القاهرة: أصدرت محكمة مصرية الاثنين حكما بالسجن ثلاث سنوات على اثنين من الاقباط لاتهامهما بالاستيلاء على سلاح جندي اثناء مواجهات دامية بين الجيش ومتظاهرين اقباط عام 2011 عرفت بquot;احداث ماسبيروquot; واسفرت عن مقتل اكثر من 20 شخصا معظمهم من المسيحيين.

وقال مصدر قضائي ان محكمة جنايات القاهرة قضت بحبس مايكل عادل نجيب فرج ومدحت شاكر ثلاث سنوات لكل منهما لاتهامهما بسرقة سلاح جندي اثناء قمع تظاهرات للاقباط امام مبني التلفزيون المعروف بمبنى ماسبيرو في تشرين الاول (اكتوبر) 2011.

وكان الاقباط يتظاهرون امام مبنى التلفزيون في شارع ماسبيرو ضد اعتداء على احدى كنائسهم عندما حاول الجنود تفريقهم فأطلقوا النار عليهم ودهسوا العديد منهم بسياراتهم. وقال الجيش ان بعض جنوده قتلوا اثناء هذه المواجهات ولكنه رفض تحديد عددهم.

وتعرض الاقباط لعدة اعتداءات خلال الفترة الانتقالية التي امتدت ما بين اسقاط حسني مبارك في شباط/فبراير 2011 وانتخاب الرئيس الاسلامي محمد مرسي والتي تولى السلطة خلالها المجلس الاعلى للقوات المسلحة. وكان قمع تظاهرات ماسبيرو في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر 2011 صادما للمسيحيين المصريين الذين يشكلون ما بين 6% الى 10% من 83 مليون مصري.