موسكو: من المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو اليوم في زيارة عمل. وكانت موسكو قد وجهت دعوة إلى زعيم المؤتمر الوطني السوري المعارض ليزورها. وذكرت تقارير أن الائتلاف الوطني قال إنه رفض دعوة لزيارة موسكو.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب رئيس الوزراء السوري وزير الخارجية وليد المعلم يصل إلى موسكو الاثنين في زيارة عمل.
ومن المتوقع أن تتركز المباحثات بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري على حل الأزمة في سوريا.
وأفادت الخارجية الروسية بأن روسيا تبذل المزيد من الجهود للمعاونة في إيجاد حل سريع يتيح لسوريا أن تخرج من أزمتها، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الروس يواصلون الاتصالات مع الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية والأطراف الخارجية لتحقيق التسوية في سوريا.
ورصدت الخارجية الروسية ما وصفته بـquot;بوادر الأملquot; في بدء الحوار والتفاوض بين الحكومة السورية والمعارضة، مشيرا إلى أنها ترى ضرورة اغتنام هذه الفرصة لبدء الحوار الذي يجب أن يمهد لوقف القتال وإنهاء معاناة الشعب السوري.
وكان لافروف قد أعلن أن موسكو مستعدة لاحتضان جلسات الحوار بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.
وتنتظر موسكو زيارة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب في بداية آذار/مارس. وقال لافروف إن موسكو تعتزم بحث تهيئة الظروف لبدء الحوار المباشر مع وزير الخارجية السوري وزعيم الائتلاف المعارض.
ومن بين المواضيع المدرجة على جدول محادثات لافروف والمعلم، المحافظة على سلامة المواطنين الروس الذين يعملون ويعيشون في سوريا.
وقال البيان الذي أصدرته الخارجية الروسية إن الجانب الروسي يعطي هذا الموضوع أولوية قصوى، مشيرا إلى أن quot;السلطات السورية تساعد عملنا في هذا الاتجاه بما في ذلك تعزيز حماية السفارة الروسية في دمشقquot;.
وإلى ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن الائتلاف الوطني السوري أعلن أنه يرفض دعوات لزيارة موسكو وواشنطن احتجاجا على ما وصفه بالصمت الدولي إزاء تدمير مدينة حلب من خلال قصفها بصواريخ سكود.
وقال الائتلاف في بيان أصدره مساء الجمعة إنه علق أيضا المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا المقرر عقده في روما الشهر المقبل.