القدس: ينوي الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال زيارته المرتقبة لاسرائيل ان يطلب منها امهاله حتى شهر تشرين الاول اوكتوبر القادم لاستنفاد الوسائل دبلوماسية من اجل حل ازمة الملف الايراني.

وافادت صحيفة يديعوت احرونوت عن مصدر اميركي كبير قوله ان اوباما سينظر حينها في امكانية مهاجمة المنشآت النووية في ايران.
كما سيحث الرئيس الاميركي صناع القرار في اورشليم القدس على عدم اطلاق تهديدات علنية ضد ايران طالما ظلت نافذة الحوار معها مفتوحة.
في هذه الاثناء، حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس من وجود احتمالات كبيرة جدا لتدهور الاوضاع في المنطقة، وأوضح ان احتمالات نشوب حرب بصورة مخطط لها قليلة إلا ان الوضع في سوريا غير مستقر الى حد كبير.
وقال إن إسرائيل قد تكون الهدف القادم للتنظيمات الارهابية وجماعات المعارضة في سوريا التي تنشغل حاليا بمحاربة نظام بشار الاسد
وأعرب غانتس عن أمله في ان يستمر الهدوء في لبنان ولكنه أوضح ان جيش الدفاع على أتم الاستعداد للعمل بقوة ضد حزب الله ومحيطه السياسي.
وقال الجنرال غانتس في كلمة ألقاها امام مؤتمر هرتسليا
الذي افتتح الليلة الماضية انه سيكون من الممكن النظر في امكانية تقصير مدة الخدمة الالزامية في الجيش اذا تم توسيع نطاق التجنيد ليشمل فئات تستثنى منه حاليا .