القاهرة:قال المعارض المصري عمرو موسي الخميس ان قرار الرئاسة المصرية بالطعن على حكم المحكمة الادارية بارجاء الانتخابات التشريعية اهدر فرصة التوصل الى توافق يسمح للمعارضة بمراجعة قرار مقاطعة الانتخابات.

غير ان الامين العام السابق للجامعة العربية الذي اصبح من قيادات جبهة الانقاذ الوطني، التكتل الرئيسي للمعارضة المصرية، اقر في مقابلة مع فرانس برس انه لم تكن هناك اي quot;نقاشات جادةquot; مع الرئيس الاسلامي محمد مرسي حول مطالب المعارضة وعلى رأسها تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتشهد مصر حالة عدم استقرار سياسي مصحوبة بازمة اقتصادية منذ بضعة اشهر.

وقال موسى انه كان من الممكن ان quot;تراجعquot; جبهة الانقاذ قرارها بمقاطعة الانتخابات لان قرار المحكمة يفتح الطريق لتأجيلها لمدة ثلاثة اشهر.

واعتبر انه لو لم يتم الطعن على قرار المحكمة quot;كان يمكن ان نكسب بعض الوقت للحديث عن النقاط التي نثيرها ولكي نعطي الحكومة وقتا لاعادة النظرquot; في موقفها.

واضاف ان الطعن على قرار المحكمة quot;يعيدنا مرة اخرى الى التوترquot; الذي نشأ عن الدعوة الى الانتخابات.

وردا على سؤال حول الازمة الاقتصادية، شدد موسي على ضرورة quot;تشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة الموقف وتحمل المسؤولية الجماعية والمسؤولية الوطنيةquot;.

واعتبر ان الاضطرابات والاشتباكات التي وقعت بين معارضين للرئيس مرسي والشرطة quot;نتيجة للغضب والاحباط وغياب الحكومة نفسهاquot;.

واضاف موسى، الذي كان يتحدث بالانكليزية quot;ليس هناك ما يدفع هؤلاء الناس سواء كانوا شبابا او شيوخا للقول: الان هناك خط سياسي جيد فلننتظر ونرىquot;.

وتابع quot;ما اسمعه من الناس انه لم يتغير شئquot; رغم الثورة التي اطاحت الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.