لندن: وجهت منظمة quot;تشاريتي سيف ذا تشيلدرزquot; الدولية للطفولة الاربعاء نداء من اجل تحرك عاجل بعد نشر تقرير اكد ان اغلبية ضحايا الاختطاف والاستغلال الجنسي في الكثير من مناطق النزاعات هم من الاطفال.

وكشف التقرير بعنوان quot;جرائم بحق الاطفالquot; معلومات وشهادات جمعت في عدة دول على غرار كولومبيا وليبيريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية. ويركز التقرير على دراسة جرت في ليبيريا بعد الحرب تشير الى ان 82% من ضحايا العنف الجنسي في 2011-2012 دون سن 17.

وجرى تحقيق اخر في سيراليون بعد الحرب اشار الى ارتكاب اكثر من 70% من اعمال العنف الجنسية بحق فتيات دون 18 من العمر. واطلقت المنظمة تحذيرا من عدم كفاية برامج مساعدة الاطفال من ضحايا التعديات الجنسية في مناطق النزاعات اثناء الحروب وما بعد الحروب.

وصرح رئيس المنظمة جاستين فورسايث quot;انها صدمة ان يتم اختطاف واغتصاب الاطفال في مناطق النزاعات حول العالم بنسب هائلةquot;. واضاف ان quot;العنف الجنسي هو احد فظائع الحرب الخفية والاضرار التي تلحقها تدمر حياة الكثيرينquot;.

وتابع quot;حتى لو تعافى الضحايا من اثار تجربتهم الجسدية فانهم يحملون ندوبها النفسية طوال حياتهم وغالبا ما يرفضهم المجتمع. بالرغم من ذلك تقل الاموال للاهتمام بهؤلاء الاطفال وحمايتهم من هذه الجرائم المروعة وتلبية حاجاتهمquot;. وستطرح هذه المسألة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني الذي ينطلق مساء الاربعاء في لندن.