ابوجا: شكل رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان الاربعاء لجنة جديدة لدراسة معايير عفو محتمل عن متمردي جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة.

وشكل جوناثان في الرابع من نيسان/ابريل فريق خبراء كلف quot;دراسة امكانية العفو عن اعضاء بوكو حرامquot; الناشطة في شمال نيجيريا ذي الغالبية المسلمة.

ويقدر عدد ضحايا هذه المجموعة وضحايا قمعها من قبل قوات الامن بنحو ثلاثة الاف شخص منذ بداية تمردها في 2009.

وسلم الفريق مساء الثلاثاء تقريره لرئيس الدولة، بحسب بيان للرئاسة.

واعلن مكتب الرئاسة اثر ذلك تشكيل فريق جديد للتفكير في quot;معاييرquot; مثل هذا العفو.

وسيشكل هذا الفريق من 25 عضوا ورئيس يتحدر من شمال نيجيريا، وتتمثل مهمته بالخصوص في اقتراح quot;اطار يتيح نزع السلاح في غضون 60 يوماquot; من ايدي المتمردين.

ولا يعرف ما اذا كانت بوكو حرام ستقبل عرض السلطات.

غير ان الزعيم المفترض لحركة بوكو حرام ابو بكر شيكاو رفض في تسجيل صوتي تلقته وكالة فرانس برس الاسبوع الماضي اي فكرة عفو عنه.

وقال ابو بكر شيكاو المدرج على لائحة الارهابين الدوليين للولايات المتحدة، ان جماعته quot;لم ترتكب شرا تستحق العفو عنهquot;.

وسيتم تشكيل الفريق الجديد من حلفاء الرئيس السياسيين ولكن ايضا من بعض معارضيه الذين انتقدوا بشدة كيفية ادارته للازمة.

ويتعرض الرئيس الى ضغوط من شخصيات سياسية ودينية في شمال نيجيريا وخصوصا سلطان سوكوتو، اعلى سلطة روحية عند مسلمي شمال نيجيريا الذي كان دعا الى عفو.

كما ان المناورات السياسية بدات في افق الانتخابات الرئاسية لعام 2015 ودعم حكام الشمال يمكن ان يكون بالغ الاهمية للرئيس الحالي اذا ترشح مجددا.

ودعا القادة الاميركيون والاوروبيون جوناثان مرارا الى اتخاذ اجراءات اجتماعية والاستثمار في اقتصاد المناطق الشمالية ذات الغالبية المسلمة والافقر من المناطق الجنوبية ذات الغالبية المسيحية.