رام الله: أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات إن الإفراج عن الأسرى يعتبر مفتاحًا لإحياء عملية السلام المعطلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. مشددًا على ضرورة الإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994، وعددهم 107 حسب المادة الثالثة من اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، و1000 أسير تم الاتفاق على الإفراج عنهم بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في أكتوبر/تشرين الأول 2008.

وأكد عريقات في لقاءات منفصلة مع القنصل البريطاني العام السير فنسنت فين والقنصل الأميركي العام مايكل راتني والقنصل الفرنسي العام فردريك ديساجنيوس أن الرئيس عباس يضع هذه القضية على رأس جدول أعماله، وخاصة في لقاءاته مع الأميركيين والأوروبيين والأمم المتحدة.

وأشار عريقات إلى أن الالتزامات المطلوب من الحكومة الإسرائيلية تنفيذها تشمل، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى، وقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس الشرقية، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967.

على صعيد المصالحة الوطنية، أعاد عريقات التأكيد على أن تحقيق المصالحة الفلسطينية يعتبر مصلحة فلسطينية عليا، يجب أن تتحقق من خلال العودة إلى إرادة الشعب لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.