دبي: اعتمد محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي متضمنة سلسلة من الأهداف الطموحة من أبرزها زيادة التدفقات السياحية إلى دبي وصولاً إلى 20 مليون سائح بحلول مطلع العقد المقبل وكذلك مضاعفة المساهمة السنوية للقطاع السياحي في الاقتصاد المحلي لدبي إلى ثلاثةِ أضعاف ما يتم تحقيقه حاليا من عائدات.
وأكد محمد بن راشد بهذه المناسبة أن دولة الإمارات نجحت في تأكيد مكانتها على خارطة السياحة العالمية وأوجدت لنفسها موقعاً بين أشهر المقاصد السياحية التي يفد إليه الزوار من كافة أنحاء العالم حيث قطعت بلادنا شوطاً طويلاً في مجال تطوير قدراتها السياحية مدعومة في ذلك بسلسلة من المبادرات التنموية الطموحة والمشاريع النوعية التي شكّلت ركيزة قوية للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل.. واشار لى إنه على الرغم من كفاءة البنية الأساسية وقدرتها الاستيعابية العالية والنوعية الممتازة من الخدمات الراقية التي توفرها البلاد لكل زوارها تبقى حتمية مواصلة عملية التطوير قائمة لمواكبة متطلبات السوق العالمية مع رصد متغيراتها بعين واعية بغية الحفاظ على المكتسبات المتحققة واستشرافا لآفاق جديدة من الإنجاز والتميز في هذا القطاع الاقتصادي الحاشد بالفرص.
ونوه محمد بن راشد، بدور قطاع السياحة كمصدر اقتصادي هام وما تعوّله البلاد عليه من آمال وما جمعت له من إمكانات ترسّخ لريادتها فيه على المستوى الإقليمي وتمكّنها من المنافسة بقوة في مضماره على المستوى العالمي مؤكداً سموه أن المقومات السياحية المتطورة في دبي أكسبتها سمعة عالمية ناصعة كأحد أهم المقاصد السياحية والدليل على ذلك الزيادة المضطردة في أعداد السائحين حيث تمكنت دبي خلال السنوات الثماني الماضية من مضاعفة عدد السائحين من خمسة ملايين إلى عشرة ملايين سائح سنويا ما يدفعنا للاعتقاد في قدرتنا على تحقيق مستويات أكبر من التدفقات السياحية إلى بلادنا لاسيما وأن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مجموعة من المشاريع التي ستمثّل عوامل جذب جديدة وستفتح المجال أمام استيعاب أعداد أكبر من الزوار.