فاز الإعلامي المصري حمدي قنديل بجائزة شخصية العام الإعلامية التي تقدم في ختام أعمال منتدى الإعلام العربي في دبي، وتعتبر أحد أركان جائزة الصحافة العربية، وسيتم اليوم الإعلان عن أسماء الفائزين في بقية فئات الجائزة.
دبي: علمت quot;إيلافquot; أن جائزة شخصية العام الإعلامية للعام 2013 ذهبت إلى الإعلامي المصري حمدي قنديل، صاحب البرامج السياسية الجريئة خاصة على المستوى المصري.
وتمنح جائزة شخصية العام ضمن حفل جوائز الصحافة العربية الذي يقام سنويا ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، وهي الجائزة الوحيدة من بين جوائز الصحافة العربية التي تمنح بالتزكية من قبل مجلس إدارة الجائزة.
ويعد الإعلامي حمدي قنديل، أحد أبرز الإعلاميين العرب، خاصة في تقديمه البرامج الحوارية ومناقشة الملفات السياسية، إضافة إلى كتاباته الصحافية التي تهم الشأن المحلي، وشغل قنديل في آخر مهماته الإعلامية منصب المتحدث الرسمي لجبهة الإنقاذ الوطنية التي أسسها المعارض المصري الحالي محمد البرادعي.
وسيعلن اسم حمدي قنديل، عقب انتهاء فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي سيختتم مساء الأربعاء، وسيعلن كذلك أسماء الفائزين في 10 من فئات الجائزة الـ 12، على أنّ يتمّ إعلان الفائز بجائزة العامود الصحافي،
وسيتم كذلك توزيع جوائز الصحافة العربية في مجالاتها المختلفة: جائزة الصحافة الاستقصائية، جائزة الصحافة العربية للشباب، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة الصحافة السياسية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري ، جائزة الصحافة التخصصية، جائزة الصحافة للحوار الصحافي، جائزة الصحافة للعمود الصحافي.
يذكر أن جائزة الصحافة العربية قد تأسست في العام 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة وفق آلية عمل محددة يتولى الإشراف عليها مجلس إدارة الجائزة والذي يضم في عضويته نخبة من كبار الصحافيين في العالم العربي.
وتبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم. وقد جاءت الجائزة لتكريم هؤلاء الصحافيين وتعريف المواطن العربي بأعمالهم وإبداعاتهم المهنية.
وأكد خلفان الرومي رئيس مجلس إدارة الجائزة الدور المهم الذي تقوم به الجائزة في تحفيز الإبداع الصحافي على المستوى العربي خصوصا بين الشباب وإلقاء الضوء على الفنون الصحافية الأصيلة، كما أكد أهمية دور مجلس الإدارة في دعم أهداف الجائزة وذلك بتوخي الموضوعية في تقييم الأعمال طبقاً لما سارت عليه الجائزة منذ تأسيسها، وما تواظب عليه من حيادية وموضوعية كاملين، وشدد الرومي على الدور المهم والملموس الذي قامت به الأمانة العامة في توسيع آفاق انتشار الجائزة حيث استلمت نحو أربعة آلاف عمل في دورتها الماضية اتسمت غالبيتها بالجودة والابتكار.
وأثنت منى بوسمرة مديرة نادي دبي للصحافة وجائزة الصحافة العربية على دور مجلس ادارة الجائزة في الارتقاء بسمعة الجائزة ومكانتها ودعم أهدافها لتحفيز الصحافيين العرب على الإبداع، كما أشادت بالتطورات التي شهدتها فئات الجائزة تحت مظلته خصوصاً في ما يتعلق باستحداث الفئات الجديدة ومراجعة الفئات القائمة وتحسين المعايير والحيثيات من أجل أن تبقى مواكبةً للمتغيرات المتسارعة في مهنة الصحافة العربية.
ولفتت بوسمرة إلى أن التحول الالكتروني في إدارة الجائزة لجهة الترشح الكترونياً والتحكيم الالكتروني ساهم في تطوير وتعزيز كفاءتها، ونجح في استقطاب واستكشاف المزيد من المواهب الإعلامية الشابة من مختلف أقطار الوطن العربي، حيث استقبلت الأمانة العامة أكثر من أربعة آلاف عمل صحافي من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 12 دولة أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، مسجلة نمواً بنسبة 5% عن العام الماضي، وقد اتسمت غالبيتها بالجودة والابتكار وعمق الطرح، كما تصدرت فئة الصحافة العربية للشباب نسبة المشاركات بنسبة 21% من إجمالي الأعمال..
التعليقات