تشير تقارير بريطانية إلى أنّ أحد قتلة الجندي البريطاني بالساطور، كان على صلة بالداعية محمد حامد، الذي أطلق على نفسه لقب (أسامة بن لندن) تيمّنا بزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والمسجون حاليا على خلفية إدارته معسكرات تدريب شبه عسكرية.


نصر المجالي من عمّان: قال تقرير بريطاني إن ثمة اعتقادًا بأن أحد المشتبه في ضلوعهما في قتل الجندي البريطاني بساطور في ضاحية ووليتش، وهما من أصول نيجيرية تحولا إلى الإسلام قبل سنوات، كان على صلة بـquot;ناشط إرهابيquot; يقبع حاليا في السجن.

وهذا الناشط، حسب تقرير لصحيفة (أنديبندنت) اللندنية نشرته الجمعة، هو الداعية محمد حامد، الذي أطلق على نفسه لقب (أسامة بن لندن) تيمّنا بزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والمسجون حاليا على خلفية إدارته معسكرات تدريب شبه عسكرية استخدمها متطرفون إسلاميون.

وقالت إن مايكل اديبولاجو المشتبه في تورطه في اعتداء وولتش حضر خطبا ألقاها محمد حامد وذهب إلى متجر لبيع الكتب يديره الداعية.

وتوضح الصحيفة أن حامد، البالغ من العمر 55 عاما، وهو مدمن سابق للمخدرات، أدين quot;بإعدادquot; شباب مسلمين للجهادquot;، مشيرة إلى أن محاكمته جرت في منطقة وولتش في عام 2008.

وكان أسامة بن لندن أدين بتهمة إقامة معسكرات لتدريب إرهابيين في بريطانيا والدعوة الى قتل غير المسلمين وسجن لمدة 7 سنوات ونصف السنة.

ويوصف محمد حامد الذي وصف بأنه أحد ابرز المسؤولين عن تجنيد متطرفين في بريطانيا بتهمة تجنيد شباب لتدريبهم في معسكرات سرية في منطقة البحيرات (شمال) وجنوب بريطانيا.

وآنذاك، كشف النقاب أن من بين المجندين خمسة اشخاص حوكموا في إطار الاعتداءات الفاشلة في وسائل النقل العام في تموز/يوليو 2005.

وحينها ادين ثلاثة من معاوني حامد هم كيبلي دا كوستا ( 25عاما) ومحمد الفقري ( 45عاما) وقادر احمد ( 20عاما) بتهمة المشاركة في دورات تدريبية في اثنين من هذه المعسكرات.

وبحسب الادعاء البريطاني كان حامد يريد تجنيد الشباب لارسالهم الى معسكرات تدريب في افغانستان وشرق افريقيا.

ولدى اعتقاله في لندن في 2004 اكد ان اسمه اسامة بن لندن تيمنا بزعيم القاعدة اسامة بن لادن.

ومن المحتمل تمديد فترة سجن (اسامة بن لندن) المولود في تنزانيا، والذي جاء الى بريطانيا وعمره 5 سنوات إذا اعتبر خطرا على الأمن القومي.