باريس: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان الحرب في سوريا وصلت الى quot;منعطفquot;، وان الوضع يحفز على اجراء quot;مناقشات ومشاوراتquot; حول تسليم المعارضة السورية ما تحتاج اليه من اسلحة.

وقال فيليب لاليو في ندوة صحافية quot;ثمة نتائج تستخلص مما حصل في القصير (المدينة الاستراتيجية التي استعادها الجيش السوري الاسبوع الماضي) ومما يرتسم في حلبquot; في الشمال.
واضاف quot;لقد وصلت الحرب في سوريا الى منعطف. ما هي النتائج التي نستخلصها؟ وماذا نفعل في هذه الظروف لتعزيز المعارضة المسلحة السورية؟ انه نقاش نجريه مع شركائنا، مع الاميركيين، مع السعوديين والاتراك، وآخرين كثر ... لا يمكن ان نترك المعارضة في الوضع الذي هي فيهquot;.
واوضح لاليو ان مندوبا فرنسيا سيلتقي السبت في تركيا اللواء سليم ادريس رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش السوري الحر.
ونتيجة ضغوط مارستها بريطانيا، وفرنسا بدرجة اقل، رفع الاتحاد الاوروبي الحظر عن الاسلحة المرسلة الى المعارضة السورية في 27 ايار/مايو. وجاء في اعلان سياسي لكنه ليس ملزما على الصعيد القانوني، ان البلدان السبعة والعشرين تعهدت بألا ترسل اسلحة قبل الاول من آب/اغسطس، افساحا في المجال للعملية السياسية.
واشار لاليو الى ان quot;سقوط القصير وما يرتسم بعد ذلك، يدخل عنصرا جديدا بالغ الاهميةquot;. واضاف ان قرار تسليم اسلحة quot;لم يتخذquot; لكنه quot;موضع مناقشات ومشاورات استنادا الى ما حصل في القصيرquot;.