واشنطن: قلل البيت الابيض الخميس من تاثير الانتخابات الرئاسية الايرانية على الملف النووي لطهران، لكنه امل في ان تكون طهران مستعدة لاستئناف المفاوضات quot;مهما كانت نتيجةquot; الانتخابات التي تجري الجمعة.
وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك اوباما quot;في الملفات السياسية، وخصوصا في المواضيع التي تشكل مصدر خلاف كبير بين ايران وبقية العالم، فان السلطة تعود الى المرشد الاعلى (اية الله علي خامنئي)quot;.
واضاف كارني quot;ما زلنا نامل في ان تكون السلطات الايرانية مستعدة للبدء جديا بمفاوضات مع مجموعة +خمسة زائد واحد+ مهما كانت نتيجة الانتخاباتquot;.
واكد ان المجموعة المذكورة quot;مستعدة للاجتماع مع ايران حين تكون ايران مستعدة للرد في شكل جوهري على الاقتراحات المتوازنة التي قدمتها (المجموعة) في الماتيquot; في كازاخستان في بداية نيسان/ابريل.
وتنتظر الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) ردا على عرض تقدمت به يلحظ قيام ايران بتعليق تخصيب اليورانيوم حتى عشرين في المئة وليس وقفه، في مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة على تجارة الذهب وقطاع البتروكيميائيات.
وانتهى اجتماع الماتي بين الجانبين من دون التوصل الى اي اتفاق.
التعليقات