فيينا: افادت الصحافة النمسوية ان النمسا على وشك التوصل الى اتفاق مع الامم المتحدة حول انسحاب جنودها من قوة فض الاشتباك في الجولان.

ونقلت صحيفة quot;داي برسquot; عن مصادر قريبة من المنظمة الدولية في نيويورك ان النمسا ستبقي 45 من جنودها في الجولان حتى 31 تموز/يوليو، على ان يسبق ذلك انسحاب بقية عديد كتيبتها البالغ نحو 270 جنديا.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة quot;كرون تسايتونغquot; ان وزيري الخارجية والدفاع النمسويين ميكايل سبيندلغر وجيرالد كلوغ سيتقدمان بquot;اقتراح تسويةquot; يقضي بابقاء ما بين 33 و45 عنصرا حتى 31 تموز/يوليو.
وكانت النمسا اعلنت في السادس من حزيران/يونيو عزمها على الانسحاب من قوة الامم المتحدة في الجولان في ظل اتساع النزاع السوري. وفي 12 منه، غادر 67 جنديا نمسويا المنطقة من اصل 380 جنديا فيما اعتبر الوزير كلوغ ان انجاز الانسحاب الكامل يتطلب ما بين اسبوعين واربعة اسابيع.
ويلحظ عقد الكتيبة النمسوية مهلة اقصاها ثلاثة اشهر لسحب جميع الجنود، ما يجبر فيينا على ابقاء جنود لها في الجولان حتى السادس من ايلول/سبتمبر.
وفي 13 حزيران/يونيو، طلبت الامم المتحدة رسميا من فيينا تمديد فترة انسحابها حتى 31 تموز/يوليو وعدم نقل معداتها.
والثلاثاء، اعلن دبلوماسيون ان نحو 500 جندي من فيجي سيتم ارسالهم الى هضبة الجولان، على ان تصل دفعة اولى منهم تضم 170 جنديا في نهاية حزيران/يونيو.
وتحتل اسرائيل منذ 1967 القسم الاكبر من هضبة الجولان في جنوب غرب سوريا وقامت بضمها العام 1981، الامر الذي لم يعترف به المجتمع الدولي.