التحقيق مع رجلين من عائلة زوجة السياسي السوري محمد جمو في اغتياله

وقال المصدر ان quot;استخبارات الجيش اللبناني تحقق مع بديع يونس، شقيق سهام زوجة محمد جمو، وابن شقيقتها علي خليل للاشتباه بمشاركتهما في الاغتيالquot;.

وكان الجيش اللبناني اعلن في بيان رسمي الخميس ان الجريمة التي اعتقد الجميع للوهلة الاولى انها مرتبطة بمواقف جمو السياسية ودفاعه الثابت عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد تمت بquot;دوافع غير سياسيةquot;، مشيرا الى quot;تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمةquot;، من دون ان يذكر اسماء.

واشارت وسائل اعلام لبنانية الى ان الرجلين نفذا عملية الاغتيال quot;بتحريض من زوجة جموquot; الذي شيع امس الجمعة في اللاذقية في سوريا.

ونفت الزوجة التي شاركت في التشييع في اتصال هاتفي مع تلفزيون quot;الجديدquot; اللبناني اي علاقة لها بالعملية.

وقالت بحسب ما جاء في مقطع صوتي من المكالمة بثه التلفزيون quot;ما الذي يحدث؟.. هذا زوجي منذ عشرين سنةquot;.

واقرت بان القوى الامنية اللبنانية استجوبتها قبل توجهها الى سوريا، الا انها نفت ان تكون خضعت للاستجواب لدى السلطات السورية، كما ذكرت بعض وسائل الاعلام.

وقالت quot;منذ مجيئي من لبنان الى بيت عمي (اهل زوجها)، انا هنا معززة مكرمة. ولم يسالني احد اي سؤال. وعندما اخرج يتم تامين حماية لي ولابنتيquot;.

وردا على سؤال عن احتمال تورط شقيقها وابن شقيقتها في العملية، قالت quot;كائنا من كان الفاعل، يجب ان ينال جزاءه، سواء كان شقيقي او ابن شقيقتي او ابي او امي...quot;.

ولم تحدد سهام يونس موعدا لعودتها الى لبنان، مشيرة الى ان الامر يتوقف على ما تطلبه منها عائلة زوجها.

وكمن مسلحون لجمو فجر الاربعاء لدى عودته الى منزله في بلدة الصرفند الجنوبية وقتلوه باكثر من عشرين رصاصة، بحسب مصدر امني.

وجمو مقيم في لبنان منذ 25 سنة، وكان يمضي وقته متنقلا بين لبنان وسوريا. وغالبا ما يظهر على شاشات التلفزة اللبنانية والسورية ليدافع عن النظام السوري.

وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اتهمت بعد ايراد النبأ quot;مجموعة ارهابية مسلحةquot; باغتيال quot;المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العربquot;.