بحث الشيخ محمد بن راشد مع نحو 600 رئيس ومدير شركة عربية أو عالمية عاملة في الإمارات شؤونًا تهم عالم الاعمال، من التسهيلات الاستثمارية إلى الاستقرار الأسري، وذلك في أمسية رمضانية عامرة.


دبي: التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء الإماراتي حاكم إمارة دبي، في قصر البحر بدبي، رؤساء ومديري الشركات والمؤسسات الاستثمارية العربية والاجنبية العاملة في الإمارات، إلى كبار رجال الأعمال الذين قدموا له التهاني بالشهر الفضيل . وكان إلى جانب الشيخ محمد في اللقاء الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي.

كما حضر اللقاء الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، وسلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، ومحمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، وعدد من المسؤولين، وأكثر من 600 مستثمر ورجل أعمال عربي وأجنبي يقيمون في الإمارات، ويديرون أعمالهم وشركاتهم في بيئة آمنة وحاضنة، وسط اجواء اجتماعية وانسانية مستقرة، تؤمن التواصل الأسري بين مختلف مكونات المجتمع الإماراتي، لاسيما في شهر الرحمة والتسامح .

فردًا فردًا

جال الشيخ محمد بين الحاضرين وتعرف بهم وبأعمالهم فردًا فردًا، وبادلهم التحية بمثلها، حادثهم في عدد من الأمور المتصلة بظروفهم المعيشية والعملية، مؤكدًا في كل فرصة أهمية استقرارهم الأسري أولًا، والابقاء على جسور التواصل بينهم وبين الجهات الحكومية لتذليل أية معوقات أو صعوبات لوجيستية قد تعطل مصالحهم أو تحول دون تطوير أعماله.

كما شدد الشيخ محمد لزواره على حرصه على الالتقاء بهم، خصوصًا في رمضان المبارك، وفي مناسبات وفي فرص أخرى، كي يطمئن على أحوالهم ويستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم، من أجل توفير كل سبل الراحة لهم ولعائلاتهم، وتقديم أفضل التسهيلات الاستثمارية لهم في سبيل إنجاح أعمالهم وتنميتها بما يعود بالخير عليهم، وعلى اقتصاد الإمارات الوطني.

وكذلك أعرب عن ارتياحه لوجود هذا التنوع الثقافي الواسع على أرض الإمارات، والذي يتيح الفرصة لأبناء وبنات شعبنا للتعرف الى حضارات العالم التي يناهز عددها 200 جنسية، التي تتعرف هي الأخرى إلى الثقافة الإماراتية والحضارة العربية العريقة.

أما رؤساء وأصحاب الشركات ورجال الأعمال فسعدوا بلقاء الشيخ محمد واستأنسوا بآرائه وملاحظاته الإيجابية، التي تبعث فيهم التفاؤل بالمستقبل والاطمئنان إلى ما هو آتٍ في ظل دولة ومجتمع تسودهما العادات والقيم العربية والاسلامية السمحة، وتحت عباءة قوانين تحمي الجميع من دون تمييز.