في خضم التطورات المتتابعة في مصر، أكدت الإمارات والبحرينتفهمهما للإجراءات التي اتخذتها الحكومة في القاهرة بعدما مارست اقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية.


دبي: عبرت الإمارات عن تفهمها للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية، وقالت وزارة خارجية الإمارات في بيان لها إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الاوضاع على الساحة المصرية وتؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية، كما وجهت مراراً الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة لا تقصي أحدا عن الإسهام في العملية السياسية في إطار خارطة المستقبل التي جاءت استجابة إلى الإرادة الشعبية في مصر، كما تجلت في 30 يونيو 2013م.

وقالت الوزارة في بيانها: quot;مما يدعو للأسف، أن جماعات التطرف السياسي أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصري مما أدى إلى الأحداث المؤسفة اليومquot;.

ووأضاف البيان: quot;إن دولة الإمارات تؤكد حرصها على تجنيب مصر والمصريين العنف وإراقة الدماء وتحث على المباشرة في المصالحة الوطنية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المطلوبquot;.

كما اهابت الوزارة في بيان منفصل بمواطني دولة الإمارات المتواجدين فيمصر بتجنب أماكن التجمعات ومناطق المظاهرات والاضطرابات.

وقال عيسى عبدالله الكلباني مدير إدارة شؤون المواطنين بوزارة الخارجية الإماراتية: quot;إن ذلك يأتي انطلاقا من حرص دولة الإمارات على سلامة مواطنيها في الخارج quot;.

وأكد الكلباني إن سفارة الإمارات في القاهرة أنشأت غرفة عمليات تعمل على مدى 24 ساعة للتواصل مع مواطني الدولة بمصر وتقوم بتزويدهم بأهم التعليمات والإرشادات لسلامتهم.. وتم تخصيص أرقام طوارئ لطلب المساعدة وهي ..

بدورها اعتبرت البحرين في بيان رسمي ان quot;ما تقوم به السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن و الاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصري على الدولة التي يجب أن تعمل ما في وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه و مصدر رزقهquot;.

وشددت المملكة في نفس الوقت على ان quot;حق التعبير عن الرأي بشتى الوسائل السلمية بما في ذلك التجمعات و الاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام ولم يعطل مصالح المواطنين أو يعرض حياتهم للخطرquot;.

ودعت الى quot;الانخراط في الحوار و المصالحة للتوصل إلى توافق وطني يجنب مصر المخاطر ويقودها لأخذ دورها الريادي في العالمين العربي والإسلاميquot;.