لم يعرف باراك أوباما أن الميكروفون مفتوح، فاعترف بأنه أقلع عن التدخين خوفًا من زوجته ميشيل، فبثت وكالة سي أن أن الاعتراف بالصوت والصورة مرارًا.


ضُبط الرئيس الاميركي باراك أوباما في لحظة سهو وهو يعترف بأنه نجح في الاقلاع عن التدخين خوفًا من زوجته ميشيل. وجاء اعتراف رئيس اقوى دولة في العالم عقب طاولة مستديرة حول المجتمع المدني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حين قال لمقرر الندوة مينا كياي، من دون أن يعلم أن الميكرفون ما زال مفتوحًا: quot;آمل أن تقلع عن التدخين، فأنا لم أدخن منذ ست سنوات لأنني أخاف من زوجتيquot;.

بين حين وآخر

وكان كياي اعترف بأنه ما زال يستمتع بتدخين سيجارة بين حين وآخر، وسأل أوباما إن تمكن من الاقلاع عن هذه العادة وكيف نجح في علاج نفسه من هذا الادمان. والتقطت شبكة سي أن أن اعتراف أوباما وبثته في برامجها بالصوت والصورة.

وكان إدمان قائد أكبر جيوش العالم على النيكوتين حظي باهتمام وسائل الاعلام منذ انتقاله إلى البيت الأبيض في العام 2008. وفيما كان أوباما يخوض معركة ضارية مع الكونغرس من أجل تمرير خطته لاصلاح نظام الرعاية الصحية في العام 2009، اعترف وقتذاك بأنه ما زال يلاقي صعوبة في مقاومة التدخين، وما زال يدخن بين حين وآخر كرئيس للولايات المتحدة.

أفشل أحيانًا

أعلن أوباما في مؤتمر صحافي بعد عام على وصوله إلى البيت الأبيض: quot;قلتُ من قبل إني كمدخن سابق أُصارع باستمرار مع هذه العادة، وما زلتُ أُدخن بين حين وآخر لكني لستُ مدخنا يوميًا ولا أُدخن باستمرارquot;.

وأضاف: quot;أنا لا أُدخن أمام أطفالي، ولا أُدخن أمام عائلتي، بل أزعم اني شفيت من التدخين بنسبة 95 بالمئة، لكن هناك اوقات كنتُ أفشل فيهاquot;. وفي مقابلة في العام 2012، قالت ميشيل أوباما إن ابنتيهما دفعتا زوجها إلى الاقلاع عن التدخين.

وأضافت في حينه: quot;أعرف أن قدرته على الاقلاع عن هذه العادة في النهاية كانت بسبب البنتين، لأنهما في عمر لا تستطيع معه الاختفاء وأعتقد انه لم يكن يريد أن ينظر إلى ابنتيه ويقول إن عليهما ألا تفعلا شيئًا يفعله هو نفسهquot;.