موسكو: كرر دبلوماسيون روس خلال لقاء الجمعة في موسكو مع مساعدة وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان، تأكيد دعم روسيا للرئيس السوري بشار الاسد في quot;تصديه للمجموعات الارهابيةquot;.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ان quot;المندوبين الروس شددوا على اهمية توحيد مندوبي الحكومة السورية ومندوبي المعارضة الوطنية جهودهم في مكافحة المجموعات الارهابية التي لا تهدد تحركاتها مستقبل سوريا وحسب بل الاستقرار الاقليمي ايضاquot;.
ولم تدل مساعدة وزير الخارجية الاميركي بتصريح في ختام لقائها مع نائبي وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف اللذين سيمثلان روسيا في المؤتمر الدولي للسلام حول سوريا في 22 كانون الثاني/يناير في مونترو بسويسرا.
واضافت وزارة الخارجية الروسية في البيان ان هذا المؤتمر quot;يجب ان يشكل بداية للمحادثات بين السوريين على اساس بيان جنيف الذي يتعين على السوريين في اطاره ان يقرروا بأنفسهم المشاكل التي يتعين على الحكومة المقبلة حلهاquot;.
وسيحاول المؤتمر المسمى جنيف 2 ايجاد حل سياسي من شأنه ان ينهي النزاع الدامي في سوريا والذي اسفر عن اكثر من 130 الف قتيل، كما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان، وعن ملايين اللاجئين والمهجرين.
ويرمي المؤتمر الى تطبيق اتفاق دولي حول عملية انتقال سياسي في سوريا وقع في 30 حزيران/يونيو 2012 في ختام مؤتمر السلام الاول في جنيف، لكنه لم يطبق.
وروسيا هي احدى ابرز الدول الداعمة للنظام السوري الذي تبيعه اسلحة. واوقفت موسكو مرة جديدة الاربعاء مشروع اعلان في مجلس الامن يدين عمليات قصف الجيش السوري على حلب (شمال سوريا).
وقد استخدمت روسيا والصين ثلاث مرات حقهما في النقض على قرارات غربية في مجلس الامن لزيادة الضغوط على الرئيس بشار الاسد.