بث أحمد الأسير رسالة صوتية على صفحته على تويتر، قال فيها إن السنة يتعرضون لحرب كونية من الولايات المتحدة وإيران، ودعا أنصاره لمتابعة رسائله القادمة.


بيروت: quot;كلمة موجهة للعالم الاسلامي من الشيخ أحمد الاسيرquot;، هو عنوان التسجيل الصوتي الجديد، الذي نشرهالاسير، المطلوب للعدالة في لبنان، عبر حسابه الخاص على موقع تويتر.

مشكلة المجاهدين

أرفق الأسير تسجيله هذا بتغريدات قال فيها: quot;إذا فهمنا قول الله سبحانه (يريدون ليُطفئوا نور الله بأفواههم...) نفهم لماذا يصفوننا بالإرهاب والأصوليّة، والرّجعيّة، والتطرّف، والتكفيرquot;.

وفي تغريدة ثانية: quot;أقول لإخواني وأحبائي الذين يقبعون في سجون الظالمين: كونوا كسيّدنا يوسف كما أخبر القرآن (قال ربّ السجنُ أحبّ إليّ ممّا يدعونني إليه)...quot;. وختم تغريداته قائلًا: quot;طائراتٌ تقصف بالبراميل، وسلاح كيماوي، وذبح بالسكاكين، وإجرام الصفويين في سوريا، كل ذلك ليس مشكلةً عند العالم كله، إنما المشكلة بوجود المجاهدين !quot;.

وفي التسجيل الصوتي، الذي يبدو وكأنه درس ديني في التسليم بالإيمان، والعمل بحسب الصراط المستقيم، ينصرف الأسير إلى تسليط الضوء على الجهاد في الاسلام، الذي إذا تركه المسلم سلط عليه الله ذلًا لا يغادره حتى يعود إلى دينه.

أدلة جديدة

ويتطرق الأسير انطلاقًا من ذلك إلى ما أسماه quot;الحرب الكونية التي تشن على أهل السنة تحديدًا، تحت عناوين عديدة، الحرب على الارهاب، الأصولية، الاسلام السياسي، التطرف، واخيرًا التكفيريينquot;. ولا ينفي الأسير في تسجيله الأخطاء التي وقع فيها الاسلام السياسي، لكن المسلمين يتعرضون للكثير من الظلم من الأميركيين، quot;ومن المشروع الصفاوي الإيرانيquot; كما قال.

وتناول الاتفاق الأميركي الإيراني بوصفه اتفاق شياطين على الوجود السني في سوريا والمنطقة، تنضوي فيه تيارات علمانية ليبرالية المحسوبة على السنة، الذين قتلهم الولي الفقيه وخذلهم الغرب. ويقول إن قوى 8 آذار في لبنان يتوزعون الأدوار بينهم لمحاربة السنة بالدرجة الأولى، ويخفون العنوان الأساسي اي تحالف الأقليات ضد السنة، مع تشويه إعلامي ضد السنة.

وختم الأسير رسالته الصوتية متوجهًا لأهل طرابلس، قائلًا: quot;الجيش لن يوقف المتهم بتفجيري طرابلس علي عيدquot;، ومؤكدًا أن الجيش نفسه من يحمي منزل عيد. كما وعد ببث ادلة وصور جديدة تثبت حقيقة معركة عبرا، داعيًا مناصريه لمتابعته عبر تويتر في القريب العاجل.