صنعاء: استكملت النيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة اليمنية صنعاء التحقيق مع ستة متهمين باغتيال دبلوماسي سعودي ومرافقه اليمني، في 28 نوفمبر 2012، ووُجهت الاتهامات آنذاك لتنظيم quot;القاعدةquot; في ارتكاب الجريمة.

وذكرت تقارير يمنية إن النيابة الجزائية استكملت ملف التحقيق في جريمة مقتل الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي الموظف بالملحقية العسكرية بالسفارة السعودية في صنعاء ومرافقه اليمني جلال مبارك هادي شيبان، وذلك تمهيداً لتقديم المتهمين الى المحاكمة لينالوا عقابهم العادل.

ووقع الحادث حينما أمطر مسلحون سيارة العنزي بـ17 رصاصة، أدت لمقتله على الفور مع مرافقه اليمني، وذلك وسط العاصمة صنعاء خلال النهار، وكان المسلحون يرتدون الزي العسكري لقوات الأمن المركزي اليمني.

وكان القتيل كان يعمل موظفاً في الملحقية العسكرية بالسفارة، فيما اشتركت السلطات السعودية في عمليات التحقيق في الحادث، قبل أن يتم نقل جثمان الدبلوماسي إلى السعودية، حيث تمت مراسم الدفن.

وتوّجه أصابع الاتهام في القضية لتنظيم القاعدة، رغم أن الأخير سارع لنفي وقوعه وراء الجريمة، حيث قال مصدر في التنظيم إنه لا علاقة لهم بالعملية، وينفي بشكل قاطع المسؤولية عنها.

وأعلنت اللجنة العسكرية في اليمن عن مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني لمَن يدلي بمعلومات تقود إلى قتلة الدبلوماسي السعودي، وذلك بعد اخفاق جهاز المخابرات في تتبع خيوط منفذي العملية.