جنيف: اعتبر وفد المعارضة السورية الى مفاوضات جنيف-2 السبت ان المطالبة بفتح ممر انساني الى مدينة حمص في وسط سوريا، هو اختبار للنظام.

وكان موفد جامعة الدول العربية والامم المتحدة الاخضر الابراهيمي اعلن في مؤتمر صحافي عقده بعد جلستي مفاوضات مع المعارضة والنظام، ان البحث بعد الظهر تناول quot;المسائل الانسانيةquot; وquot;الوضع في حمص القديمةquot; حيث تحاصر قوات النظام منذ اشهر طويلة احياء واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والعضو في وفد المعارضة لؤي صافي في مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماع، ردا على سؤال عن سبب طرح المعارضة لقضية حمص دون سواها، ان quot;حمص هي بالون اختبار. اذا عجز النظام عن ايصال الادوية والغذاء الى اناس يموتون جوعا هذا يعني ان النظام يريد حلا عسكريا ولا يريد حلا سياسياquot;.

وينظر المعارضون على نطاق واسع الى حمص على انها رمز quot;للثورة السوريةquot;. فقد شهد حي بابا عمرو فيها بعد حوالى سنة من انطلاق حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد حملة قصف عنيفة ومعارك طاحنة، حتى دخول قوات النظام اليها. وافيد بعد دخول قوات النظام عن quot;مجازرquot; قتل فيها المئات.

واوضح صافي في مقابلة مع وكالة فرانس برس quot;يبدو ان هناك قرارا نهائيا يجب ان يأتي من دمشق ننتظر وصوله غداquot;. واضاف quot;هنا موافقة مبدئية ونحن في انتظار الجوابquot;.

وانتقدت وكالة الانباء السورية الرسمية quot;ساناquot; تقدم المعارضة بطلب يتعلق بحمص فقط. وقالت quot;ساعتان ووفد الائتلاف ,ما يسمى المعارضة يتعنت بعدم الحديث إلا عن منطقة صغيرة في حمص، بينما أصر الوفد الرسمي على أهمية التوصل إلى حلول تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحتاجةquot;.