افتتاح سفارة للثورة في قطر مؤكد هو نصر معنوي وقانوني، إذا ربطناه مع اخذ مقعد الجامعة العربية من العصابة الاسدية، والتي تعتبر كخطوة بداية لرفع الغطاء القانوني اقليميا ودوليا عن العصابة الاسدية، باتجاه طرده من تمثيل سورية بالامم المتحدة ومؤسساتها..كنا حتى قبل انعقاد القمة بقليل نتحدث عن تسلم الائتلاف سفارة سورية في قطر والجامعة العربية، وبعض الدول العربية الاخرى..تفاجأ الناس بعد انتهاء القمة أن السفارة سلمت لائتلاف قوى الثورة والمعارضة في سورية، لم يسلم لسورية الدولة..هذا اثار نقاشا جعل الخطوة منخفضة عما قيل وعن حجم التوقعات...رأى بعضنا في الخطوة أنها اعتراف فقط بطرف معارض دون الآخر، آخرون رأوا أنها سفارة للائتلاف وليس لسوريا الدولة، وهنالك فارق قانوني وعلى غاية من الاهمية وخطير بالآن معا، وذكر بعضنا بما تم عمله مع تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا يعني فيما يعنيه أنه لا اعتراف بدولة الثورة وعند بعض الدول بالطبع لاتزال العصابة الاسدية تمثل الدولة.
السفارة هي بعثة دبلوماسية تبعث بها دولة ما إلى دولة أخرى لتمثيلها والدفاع عن مصالحها ولتسهيل أعمال وشؤون مواطنيها المقيمين في الدولة المضيفة. عادة تكون السفارة بعاصمة الدولة المضيفة ووجود سفارة لدولة بدولة أخرى دليل على وجود اعتراف وعلاقات دبلوماسية بين الدولتين. تطلق كلمة سفارة أحيانا على المبنى الذي تقدم فيه هذه الخدمات لكافة المواطنين. في حالتنا هذه ووفقا لما تقدم يصبح السوريين هم رعايا الائتلاف!!
وكان الصديق نزار الحراكي ممثل الائتلاف في قطر قد صرح قبل عدة ايامquot; إن الأوراق والأختام الصادرة من السفارة بقطر سيكون معترف بها فقط في قطر، ولن يكون لها في الوقت الحالي أي اعتراف قانوني في بقية الدولquot;. جاء التصريح طبعا بعد ان جاءت طلبات من انتهت مدة صلاحيات جوازات سفرهم، طبعا في هذه الحالة تبقى الوثائق التي تشير إلى المواطنة وحقوقها قانونيا بيد العصابة الاسدية..مع ذلك لن نتوقف كثيرا حيال هذه القضية الاجرائية قانونيا، لكننا نتوقف عند مدى ما تحمله هذه الخطوة من مشروعية قانونية وفقا للقانون الدولي؟ كما أنه لم يتم تسليم مقر السفارة القديم للائتلاف بل تم استئجار مبنى جديد، لماذا!؟ تم تسمية المبنى الجديدةquot; سفارة الائتلاف الوطني السوري بالدوحةquot; علق احد الاصدقاء على اللوحة بقولهquot; سفارة الجمهورية الائتلافية الوطنية السوريةquot; أظن وإن بعد الظن إثم!!
ان دولة قطر الشقيقة قد تعرضت لضغوطات دولية من اجل عدم تسليم مبنى السفارة القديم من جهة وعدم الاعتراف بكونها سفارة الجمهورية السورية..خاصة إذا عرفنا ان بعض الدول العربية رفضت تسليم هذه السفارات لا بل رفضت طرد سفير العصابة الاسدية حتى اللحظة..لكن كخطوة تعتبر ايجابية بالقياس للوضع الدولي الفاسد سياسيا واخلاقيا، يشكر الاشقاء في قطر عليها..نحن إذا امام استحقاقات مستقبلية بناء على هذه الخطوة، تذكرنا ان بعض الدول الآن تعترف بحكومة محمود عباس وبعض الدول تعترف بحكومة حماس، وبعض الدول علاقتها جيدة بالطرفين، ونبدا بالحديث عن مصالحة بين الحكومتين..أظن ان هذا سيناريو محتمل التعامل معه في ظل هذه الاجواء الدولية الفاسدة ويجب ان نحسب حسابه، وما يبطله هو تقدم ثوارنا على الارض السورية الطاهرة..وهذه السفارة الائتلافية لن يدخلها من جمدوا عضويتهم في الائتلاف، ولن يدخلها المعارضين الذين هم ضد الائتلاف ايضا...!!
خطوة خطوة وكل خطوة دفع شعبنا عشرات الالوف من الشهداء والبلد دمرت، فإذا كان 100 الف شهيد وصلنا لسفارة للائتلاف، فماذا سيدفع شعبنا لنصل لمقر سورية في الامم المتحدة؟ على الائتلاف توضيح ما جرى..
وكان الصديق نزار الحراكي ممثل الائتلاف في قطر قد صرح قبل عدة ايامquot; إن الأوراق والأختام الصادرة من السفارة بقطر سيكون معترف بها فقط في قطر، ولن يكون لها في الوقت الحالي أي اعتراف قانوني في بقية الدولquot;. جاء التصريح طبعا بعد ان جاءت طلبات من انتهت مدة صلاحيات جوازات سفرهم، طبعا في هذه الحالة تبقى الوثائق التي تشير إلى المواطنة وحقوقها قانونيا بيد العصابة الاسدية..مع ذلك لن نتوقف كثيرا حيال هذه القضية الاجرائية قانونيا، لكننا نتوقف عند مدى ما تحمله هذه الخطوة من مشروعية قانونية وفقا للقانون الدولي؟ كما أنه لم يتم تسليم مقر السفارة القديم للائتلاف بل تم استئجار مبنى جديد، لماذا!؟ تم تسمية المبنى الجديدةquot; سفارة الائتلاف الوطني السوري بالدوحةquot; علق احد الاصدقاء على اللوحة بقولهquot; سفارة الجمهورية الائتلافية الوطنية السوريةquot; أظن وإن بعد الظن إثم!!
ان دولة قطر الشقيقة قد تعرضت لضغوطات دولية من اجل عدم تسليم مبنى السفارة القديم من جهة وعدم الاعتراف بكونها سفارة الجمهورية السورية..خاصة إذا عرفنا ان بعض الدول العربية رفضت تسليم هذه السفارات لا بل رفضت طرد سفير العصابة الاسدية حتى اللحظة..لكن كخطوة تعتبر ايجابية بالقياس للوضع الدولي الفاسد سياسيا واخلاقيا، يشكر الاشقاء في قطر عليها..نحن إذا امام استحقاقات مستقبلية بناء على هذه الخطوة، تذكرنا ان بعض الدول الآن تعترف بحكومة محمود عباس وبعض الدول تعترف بحكومة حماس، وبعض الدول علاقتها جيدة بالطرفين، ونبدا بالحديث عن مصالحة بين الحكومتين..أظن ان هذا سيناريو محتمل التعامل معه في ظل هذه الاجواء الدولية الفاسدة ويجب ان نحسب حسابه، وما يبطله هو تقدم ثوارنا على الارض السورية الطاهرة..وهذه السفارة الائتلافية لن يدخلها من جمدوا عضويتهم في الائتلاف، ولن يدخلها المعارضين الذين هم ضد الائتلاف ايضا...!!
خطوة خطوة وكل خطوة دفع شعبنا عشرات الالوف من الشهداء والبلد دمرت، فإذا كان 100 الف شهيد وصلنا لسفارة للائتلاف، فماذا سيدفع شعبنا لنصل لمقر سورية في الامم المتحدة؟ على الائتلاف توضيح ما جرى..
التعليقات