بلا "ضوابط شرعية" ، او"اسانيد من مشروعية" ، فاض"الكرم الداعشي"وطفح ، فشمل خارجا كل عن معايير انسانية ، او قيم اجتماعية ، او اعتبارات حقوقية ، رعاياها؛ "السوبر مسلمين " ، ب"ما ملكت أيمانكم " ، والسبايا ، والجواري والرقيق ، وسوى ذلك من بشر ، "كُرِّموا" داعشيا ، ب"منزلة "لا تسمو ، على "سقط المتاع" ، والسلع والمقتنيات الاخرى ، التي قد تضاهي ، في احسن الاحوال الدواجن ـ مثلا ـ التي كنزها "المجاهدون المَدعَّشون" ، ك"غنائم حرب " ، جرّاء افتعال"غزوات إبادية" ، على "أُناس آمنين" لُطِخوا تجاوزا ، بنعوت مؤذية ، مُفرِّقة من نحو؛"غيرمُؤمِنين" ، "كفار" ، مخالفين؛ بل مختلفين عقديا وعباديا ، اوعلى اثر تفعيل"فتوحات جهادية ، اباحية ، إبادية" ، ناقمة على سوح وأمصار ، لم يكن يدبراحوالها ، ويسيّر شئونها ، ويغيّر قيمها ، ويفصِّل افكار شعوبها ـ اصلا ـ سوى"عروـ اسلاميين" ، حتى انبهر "الشرع الحنيف " يخجل من مفاتحة شعوب هاتيك السوح والأمصارـ ب"فتح إلغائي" ، اجّجه اعتباطا مَنْ هبَّ ودبَّ؛ مِنْ" ياجوج وماجوج" الارض ، على خلاف "مشيئة الرب" ، التي لا تتماهى الا منافية لأفعال "وضع اليد" مَكراً وغِيلة ، على الاموال ، والاملاك ، والنساء المحصنات ، اللائي صُيِّرن عسفاً بغايا ، وعاهراتِ ربحٍ ، وسبايا أملتها ، "عدالة طاغوتية" ، فاضت عن "روح داعشية" ، لم تقضِ سوى ب ان يُوزَّع فائض "المَسبيات" ، "المَهيضات الجناح" ، بعد "إثراء غير مشروع ، "وربح فاحش ، "بلا سبب " ، فاق في "القسطاس" ، الزنى "فاحشة وساء سبيلا" ، وتمخّضَ عن بيع حرائر ، مُستولى عليهن بالقهر ، لوجه الله في "مزادات علنية" ، ان بثمن مُؤجَّل ، اومُعجَّل ، او مُقسَّط ، او مبرأ ، على هيئة ، "هِبات غيرمعلقة على شروط" ، او وضعية "عارية استعمال"؛ تفيد الغريزة ، اوعلى نحو"ودائع مقترنة بإذن وطئها " ، او صورية"رهن حيازي؛ ( بنية استحصال المتعة )" ، او في صيغة "حجزاحتياطي لحساب الغريزة" ، او"التواطؤ ب"دافع "المقايضة بأخرى او أُخَر"؛ لهاثا فاضحا ، وراء استبدال مقتنيات " ليس الا ، والكلام ـ ههنا ـ جائز ، مباح ، مرخّص بل واجب العمل به ، مادام محل اي موضوع التعاطي "أمَة" ، نُعِتَتْ ب "حقيرة" ، واستُكثِر من ثم عليها ، ان تنعم في " الدولة الاسلامية المزعومة " ، ب"الاهلية" ، و "الرشد" ، و"الآدمية" ، فضلا عن الحظر عليها ، ان تُمنَح "إرادة بشرية" ، او"تستأهل حرية" ، او"تمارس حقوقا" ، سوى ب"الصفة المخلوقاتية المنقوصة" ، بذريعة ان "الرقيقة" "ضُبطَتْ متلبسة" ، تدين "بغير الاسلام " ، متمذهبة ك "ذي جُرم" ، في رؤى خلافية ، او مختلفة ، او "بلا دين " ، ولكون الحال لم يزد على ما سُرِد ، فقد استحسنتْ ؛بل افتتْ "الهيئة الشرعية الداعشية "طبعا ، ان تُدشَن "اسواق نخاسة" ، على امتداد حكمها ، ومواليها ، ومريديها ؛إنْ داخل او خارج نفوذها الاستحواذي ، اشبه ب"اسواق المواشي" ، مع "علامة فارقة" ، انَّ الماشية لاتُغشَى من بشر ، وإنْ أضمر لها " أنسي مُحيَّون " ، فلا تكون"القباحة الشائنة" ، في العلن ، بيد ان السبية المطعون في كينونتها ؛ك" كائن حي" ، استُملِكتْ تُنتهَك داعشيا ، صباح ـ مساء ، سرا وعلانية ، بحسبان انها لم تخلق للعفة والشرف ، بل ك"وعاء حاضن" ل"شهوة الطاغوت الحائز عليها" ، وحلبة امتحان ل"شبقه"والغريزة ، وفي هذا الصدد ، فقد أسرّتْ مصادر خاصة ، نقلا عن احدى الناجيات للتو من "مُهل" " الدولة الداعشية " ، ان اباً وابنه تشاركا ، في "نعيم "مواقعة اسيرة ، ولدى النبش عن الاصل الشرعي ، التاريخي للواقعة ، تجلّى ان "الاب والابن" ، تلونا بالمذهب الذي اشاعه الفقه الداعشي سندا على رواية أخرجها "السلفي" في كتابه"الطيوريات" ، تقول ان الخليفة ؛"هارون الرشيد "أُغرِم بجارية من جواري "المهدي" ؛ابيه ، "ففاتحها بما يضمره فقالت ، "لا أصلح لك فإن أباك قد طاف بي" ، فاستفتى الخليفةُ ـ على ذمة السلفي الطويري ـ أحد قضاته المشهورين في المسألة ، "فقال القاضي: يا أمير المؤمنين أ وكلما ادّعت أمة شيئًا ، ينبغي أن تصدق.. لا تصدقها فإنها ليست بمأمونة".ويبدو ـ ولكون الشيء بالشيء يُذكَرـ ان "الخليفة" ابا بكرالبغدادي ، الذي اشاعتْ وكالات انباء ، " حفريات في سلالة" ، عن اصله "الأُحفوري ، " ففضحتْ ان الرجل ، لايُدعى في حقيقيته الا "شمعون ايلوت" و..ايلوت هذا الذي انتحل ؛على عهدة الراوي ـ النبّاشِ "البغداديَّ" ، اسماً ولقباً ، وغَنِمَ بذلك صفة الخليفة ، لم يألُ جهدا في إقرار"الحكايات الإباحية "التي نُسبت ـ ان واقعا ام بهتانا ـ الى الخليفة هارون الرشيد ، في امتلاك الحظايا والسرايا والغواني والقيان اوالتلون ب"هذيانات "افلاطون ، ك "قدوة هاذية حسنة " ، حين فرّقَ افلاطون في "جمهوريته" ، في "سابقة طريفة ومتطرفة بآن " ، بين السادة والعبيد ، و..وَجيز المَغزى ب"المشرمحي" ، ان "البغدادي ـ ايلوت" ، تغنّى ؛استعان و..تشبّع بمذاهب اسلامية ، وغير اسلامية تعزز نفوذه ، الى حد تفحَّشَ معه ، في "جمهوريته"؛ اي دولة خلافته الجديدة ، وتشدق بمحاباة المسلم ، على حساب غير المسلم ، وإنْ كان المسلم يَصلَى ـ كذلك ـ كسواه ، بشواظ " الدولة الاسلامية " ، غير العاقلة ؛بخاصة وان "جمهورية البغدادي ـ ايلوت" ؛اي دولة خلافته تستلب ، تقهرالمسلم ، وتباهي في الآن عينه ، ولو نظريا به ، لتبرر بتلك المباهاة ، المرائية وبلارأفة او هوادة ، إبادة مَنْ هو خارج الاسلام ـ اوقل اقله ـ حذفه بالإسترقاق منتظرا ، مع كل المتلوّنين ب"نَفَس داعشية" ، ان "تلد الامة ربتها" ، كيما تُرمَى من محيطها ب"النقيصة" ، فتُوسَم ب "ام الولد" ، تقفيا أثرَ"جاهلية كانت " ، في تفرقة بيّنة ، بينها ك " مُستعبَدة " ، وبين نقيضتها "الحرّة" ، التي لا و لم تُنادَ ساعة ، سوى ب "ام البنين" ، والإفتاء الشرعي الداعشي ، واكب الحاجة الغرائزية لمريديه ، ومواليه ، وعسسه ـ على حد التشدق ـ فتساهل في هذا المقام ، واباح ان تُطرَح الإماء والسبايا ، على صورة مكافآت وجوائز عينية ، في مسابقاتِ رمضانِ هذا العام ، الثقافية والشرعية ، او سرورا ب"تحفيظ وختم القرآن" ، ويشار ان "الفقه الداعشي المُيسِّر ، "شرعن حطه من "قيمة الانسان" ، واحال الاذهان المُتسائِلة ، الى مقاصدَ ودواعٍ شعاراتية ، تتخالف في الظاهر والباطن والواقع ، ولاتُقنِع الا تضليلا وموارابة وتسيسا ، كيما تقود الى جدلية انتهت اخيرا ، الى ذرائع لاتنطلي على ذي عقل؛ من نوع ان" رمضان كريم" ، و"القرآن كريم" ، و " الله كريم " ، و.. المجاهدين مبشرون ب"الحور العين" ، وناهيك عن هذا فقد نسبت اخبار داعشيّة ، ان الخليفة البغدادي ، وعددا هائلا من وزرائه ، وقادته وامراء حربه ، استبضعوا "مثنى وثلاث ورباع" ، وخُماس ، و.. عُشار او ينيف ، من حِسان الجواري ؛ك"ملك يمين" والسؤال هل فكّرَ سادة الفكر الداعشي ، وملوكه و مريدوه ومروّجوه ، ان يرتقي يوما مَن في خانة ، "مِلك اليمين" الى "كرسي المَلِك" ، كما ارتقتْ ذات تاريخ "شجرة الدر"؛مثلا ؛فتسعى"السبيةـ المليكة"تلك ـ من ههناك ـ الى جبر كل ظلم او هتك او جبروت ، جاءه الفواحش ، وتمضي من رقتها ، واستشعارها الشكوى والتظلم ، بل انطلاقا من مأساتها واهلَها ، الى هدم تطفُّحِ "دولة الخلافة " ، عن بكرة داعشها المؤسس ، ودعاتها ومنظّريها والمعجبين بتجبّرها ، حيال الانسان والانسانية ، وتفوز"المُستسبية " ب شرف ، إعدام " خِلافة فاحشة " ، لم تخلِّف على الارض غير إفناء مخالفيها ، والمختلفين معها ، والتضيّق ـ وأيما تضييق ـ على الليل والنهار والهواء والكائنات ، وحتى "على..الله" ف..تجاهر "المملوكة ـ المليكة" عند مواتاة الفرصة بتكتيك:" كِشْ داعِش..كِشش!!".

&