&أشار تقرير لسي ان ان في 30 مارس الماضي الى مخاوف من تواجد برنامج سري نووي في مواقع مجهولة. ايران لديها 19 الف جهاز طرد مركزي والبنية التحتية التي تكفي لبناء قنبلة نووية.
&
كما نشرت ايلاف في تقرير بتاريخ 7 نوفمبر 2014 تفاصيل تتعلق بأنشطة نووية سرية. وتطرقت ايلاف لهذا الملف باسهاب بتاريخ 17 يوليو تموز 2010.
&
وكذلك فضحت المعارضة الايرانية جوانب مفصلية لأنشطة نظام الملالي السرية نوويا وأكدت أن لديها أدلة موثوقة تدل على أن النظام الايراني يستخدم موقع نووي سري تحت الأرض يعمل لاختبارات وتطوير أجهزة الطرادات المركزية الحديثة من أجل تخصيب اليورانيوم وتثبت أن حكومة طهران تعكف على برنامج موازي وسري.
&
الرئيس الأميركي اوباما فشل في افغانستان والعراق وسوريا ويريد توقيع اتفاق سريع مع ايران لتحقيق انجاز سياسي هام. وايران تريد التوقيع للتخلص من العقوبات لأنها بحاجة ماسة لتحسين الاقتصاد الايراني المتدهور وكي تحصل على المزيد من المال لتمويل حرب بشار الأسد ضد شعبه وتمويل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
&
باختصار شديد الاتفاق يهدف لابطاء برنامج ايران النووي وليس الغاءه مقابل رفع العقوبات عن ايران. هناك اعتقاد ان الصفقة النووية النهائية التي قد يتم توقيعها اواخر شهر حزيران قد تفتح سباق في التسلح النووي يشمل الدول العربية التي لا تعتبر ايران صديقا وشريكا.
&
ايران بدورها ورغم الاتفاق الاطاري الذي تم التوصل له في لوزان سويسرا 2 ابريل نيسان الحالي أّصّرت على مواصلة التخصيب وعدم التخلي عن حقها في تطوير قدراتها النووية لأغراض سلمية. وهذا يترجم لبناء سلاح نووي في قواميس عربية وغربية.
&
ايران تتهرب من الاجابة على اسئلة تتعلق بشخصية غامضة:
&
رغم ان ايران لم تقدم اجابات واضحة وشافية لعدد من الاسئلة الا ان وزير خارجية امريكا جون كيري ورفاقه في الفريق المفاوض قبلوا الأمر الواقع وابتلعوا التطمينات الايرانية الشفهية.
&
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اشتكت انها لم تستلم المعلومات المطلوبة التي تتعلق بعدد من المسائل. لم تقدم ايران ايجابات عن ما يسمى نشاطات مكتب فخري زاده الواقع في أحد شوارع طهران والذي يطلق عليه باللغة الانجليزية (ORCHID Street).
&
طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات عن الشخصية الغامضة محسن فخري زاده المسؤول عن المشروع السري. لم توافق ايران على طلب الوكالة بترتيب لقاء مع محسن فخري زادة وطرح اسئلة عليه. السؤال لماذا لا يسمح نظام الملالي لمندوبي وكالة الطاقة الذرية الدولية بإجراء مقابلات معه؟.
&
وفخري زاده حسب مصادر المعارضة الايرانية شخصية مفصلية في البرنامج النووي للنظام الايراني وانه يمتلك معلومات كبيرة عن المشروع النووي وأنه شخص هام في البرنامج النووي التسليحي للنظام. وهو في الوقت الحاضر يترأس منظمة الابحاث الدفاعية الحديثة " سبند", وهذا يعني الدماغ المفكر ومركز الابحاث والتخطيط لقسم تصنيع القنبلة للمشروع النووي للملالي. بعبارة أخرى انه الجهاز المكلف بتصنيع القنبلة في المشروع النووي التابع للملالي. ويعد هذا الجهاز احد الاجهزة التابعة لوزارة الدفاع من اجل الاسراع بانجاز مشروع القنبلة الذرية.
&
يوكيا أمانو رئيس الوكالة عبّر عن احباطه لعدم تعاون الايرانيين بشأن "برنامج سري ذو ابعاد عسكرية" حسب وثائق سرية كشفت عنها مجلة تايم الأميركية عدد 23-30 مارس آذار الماضي.
&
التهرب من الاجابة على اسئلة أخرى:
&
وأيضا لم تستطع ايران الاجابة على السؤال التالي: لماذا ايران بحاجة الى 19 الف جهاز طرد مركزي؟ اذا كان برنامج ايران النووي لأغراض سلمية يعتقد الخبراء ان 3000 الى 5000 جهاز طرد مركزي ستكفي لتلبية الحاجة. ولماذا تم تشييد منشآت ناطنز وفردو بطريقة سرية؟
&
لم تجب ايران أيضا على السؤال النالي: هل سيتم السماح للمفتشين زيارة كل المواقع دون اعاقات او تدخل وبحرية تامة بما فيها الموقع النووي "فوردو" وأنشطته وكذلك المفاعل النووي في ناطنز؟.
&
وهناك شكوك ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمتلك الأنظمة الاختبارية التقنية وامكانيات الرصد والاكتشاف اذا مارست ايران الاحتيال والخداع لتغطية نشاطات نووية معينة.
&
جون بولتون مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة الاسبق كتب في صحيفة النيويرك تايمز مؤخرا: "بما انه لا يمكن الثقة بايران يجب تدمير كل المواقع لتعطيل برنامجها النووي".
&
دينيس روس مستشار اسبق لأوباما في الشؤون الايرانية حسب صحيفة الصندي تايمز اللندنية يريد ان يعرف ماذا سيمنع ايران من القيام ببرنامج سري موازي؟ وهل سيتم السماح للمفتشين بزيارة المنشآت التابعة للحرس الثوري الايراني؟
&
الايرانيون حصلوا على تنازلات كبيرة ويطلبون المزيد مستغلين حاجة اوباما اليائسة للتوصل الى اتفاق ما ويبدو ان اوباما وكيري تجاهلا الدور الأيراني السلبي في العراق وسوريا ولبنان واليمن. مهما كانت الصفقة ستعتبرها ايرن انتصارا لها وتأكيدا لحقها في ان تصبح دولة نووية.
&
وعبر معارضون ايرانيون عن استغرابهم لسذاجة وغباء الادارة الأميركية التي تتبنى وجهة نظر طهران فيما يتعلق بالشرق الأوسط وفي رأيهم أن ايران هي جزء من المشكلة وليست جزء من الحل.
&
وفي لقاء تلفزيوني أخير سؤلت عن مقدرة ايران على بناء قنبلة نووية. أجبت انه سواء كان هناك مفاوضات أم لم يكن اوتم توقيع صفقة ام لم يتم وسواء تم رفع العقوبات ام لم ترفع، ايران تمتلك التكنولوجيا والامكانيات والخبرات لبناء سلاح نووي.
&
نهاد اسماعيل
&
التعليقات