&

&

- مسعود بارزاني: تأسيس الدولة الكردية أمر محال.

- نيجيرفان بارزاني يمنع وزرائه من المثول أمام البرلمان.

- رئيس منظمة مستقلة" حكومة الإقليم مفلسة.

- أكد مسعود بارزاني رئيس إٌقليم كردستان العراق في لقاء له مع قناة(روسيا24 )" أن الشعب الكردي له الحق بالإستقلال، لكن الظروف الحالية لاتسمح بضمان هذه الإستقلالية، ومن المحال تأسس الدولة الكردية المستقلة في هذا الظرف بسبب الأوضاع السياسية والأمنية التي تواجه العراق".

وكان رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين قد ذكر قبيل سفر مسعود بارزاني الأخير الى الولايات المتحدة" أن بارزاني سيذهب الى واشنطن لإبلاغ الإدارة الأميركية بقراره إعلان الدولة الكردية المستقلة، لكن الإدارة نصحته هناك بالعودة الى بغداد والعمل مع الحكومة الإتحادية بدل التفكير بالدولة المستقلة.

يذكر أن بارزاني وحزبه رددوا مرارا شعار إعلان الدولة الكردية مع إقتراب إنتهاء مدة ولايته القانونية قبل سنتين، وكذلك قبل شهر من إنتهاء ولايته الممددة لسنتين والتي إنتهت في 20 آب الماضي.

- أكد عضو قيادي بحركة التغيير الكردية" أن حزب بارزاني يسعى من خلال مفاوضاته الحالية مع الأحزاب الأربعة الرئيسية الأخرى فرض رئيسه مسعود بارزاني رئيسا للإقليم لسنتين أخريين ثم إعادة إنتخابه لولايتين رئاسيتين، وهذا يعني بأن هذا الحزب يريد تنصيب بارزاني رئيسا للإقليم لمدة عشر سنوات قادمة.

وقال جلال جوهر عضو الوفد التفاوضي" أن حزب بارزاني لم يتقدم بأي مشروع للتفاوض عليه، فيما عدا إصرار وفده على تمديد ولاية بارزاني المنتهية وفق القانون لمدة سنتين أخريين خارج نطاق القانون، ريثما يتم تشريع الدستور وتثبيت نص يجيز له الترشح لدوريتين إنتخابيتين جديدتين ما يعني تمديد رئاسة بارزاني للإقليم حتى عام 2025..

يذكر أن ولاىية بارزاني القانونية البالغة ثماني سنوات قد إنتهت عام 2013، وبإتفاق مع الإتحاد الوطني جرى تمديد رئاسته المنتهية لسنتين أخريين إنتهت في 20 آب الماضي، وهو الآن يعتبر رئيسا لتصريف الأعمال.

- بعد 80 يوما من توقف الإجتماعات الإسبوعية لحكومة الإقليم، بسبب إنشغال رئيس الحكومة بالتوسط مع الأحزاب الكردستانية لتمديد ولاية عمه رئيس الإقليم لسنتين أخريين، عقد نيجيرفان بارزاني رئيس الحكومة إجتماعا مع أعضاء حكومته كرس للتباحث حول أزمة الرئاسة..

وبحسب مصادر صحفية" أبلغ رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني وزراء حكومته بعدم المثول أمام البرلمان للرد على أسئلة النواب.

وكان عدد من النواب قد جمعوا تواقيعهم لإستدعاء كل من وزيري الموارد الطبيعية ( النفط) آشتي هورامي ووزير المالية ريباز حملان لسؤالهما عن أسباب إستمرار الأزمة المالية وفقدان مصير العوائد النفطية، ولكن رئيس الحكومة منع الوزيرين من الذهاب للبرلمان.

في غضون ذلك أكد عضو بالبرلمان" أن نيجيرفان بارزاني يريد الإنتقام من البرلمان بسبب موقفه من عدم تجديد ولاية بارزاني وإصراره على القراءة الأولية لقانون تعديل رئاسة الإقليم الذي يرفضه حزبه. وقال عضو البرلمان" أن نيجيرفان يرفض مثول أي من وزرائه أمام البرلمان للكشف عن مصير العوائد النفطية".

- قال الدكتور عزت صابر رئيس اللجنة المالية ببرلمان كردستان" أنه خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة بلغت الإيرادات النفطية لإقليم كردستان مليارين و نصف مليار دولار كانت تكفي لدفع رواتب الأشهر الثلاىثة الأخيرة ( أيار وحزيران وتموز) للموظفين و لكن لحد الآن لم تدفع رواتب شهر تموز". وأكد رئيس اللجنة المالية بالبرلمان" أن مليار دولار من تلك العوائد مفقودة ولا أحد يعرف مصيرها".

- أكدت النائبة نجيبة نجيب عضو مجلس النواب العراقي" أن الحكومة الإتحادية تمتلك إحتياطا نقديا يبلغ 60 مليار دولار و90 طنا من الذهب، فيما أشار النائب علي حمة صالح عضو اللجنة المالية ببرلمان كردستان" أن حكومة الإقليم لا تمتلك دينارا واحدا إحتياطا نقديا، وأنها مديونة بمبلغ 20 مليار دولار".

وكشف حسام حكيم البرزنجي رئيس منظمة التنمية الإقتصادية في تصريح لموقع" آوينة"أن أسباب عدم وجود أية إحتياطات نقدية لدى حكومة الإقليم هي تحول الأموال كلها الى يد الأحزاب والشركات الحزبية والمصارف التابعة للأحزاب، فهناك أحزاب تمتلك شركات برأسمال مليارات دولارات، ولذلك تخلو المصارف الحكومية وخزينتها من الأموال والإحتياطات النقدية".