عناوين النشرة:
- قيادي بحزب بارزاني" لم تعد بغداد مرجعنا، ولن نكون عبيدا لها.
-قيادي كردي" ليس أمام بارزاني أي منفذ قانوني لإعادة إنتخابه.
- وزارة الموارد تعترف بعجزها عن محاسبة المصافي المخالفة.
- باحث كردي" بارزاني يوظف الدعم الدولي لتكريس سلطته الحزبية.
- صحيفة كردية " بارزاني يسهم بوضع إستراتيجية لإدارة العالم.
&
سيداتي آنساتي سادتي
طابت أوقاتكم&
اليكم نشرة الأحوال الكردستانية لهذا اليوم.
- أكد قيادي بحزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني" أن بغداد تشكل مصدر تهديد على كردستان، وأن الإقليم لا تستطيع أن تنتظر رحمة بغداد لعشر سنوات أخرى.
وقال هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بالحزب الديمقراطي الكردستاني أثناء مشاركته بندوة سياسية بجامعة كردستان في أربيل"نحن لم نعد نعتبر بغداد مرجعنا أو قبلتنا السياسية بسبب تجاربنا المريرة معها، ولن نبقى عبيدا لحكومة بغداد، وحان الوقت لكي نمضي بمشروعنا في إعلان دولتنا الكردية المستقلة".
من جانبه أكد أشار البروفيسور برانت اوليري الخبير الدستوري وأحد المستشارين الذين شاركوا بصياغة الدستور العراقي الى" أن أفضل خيار أمام الشعب الكردي حاليا هو الإتفاق مع بغداد على شكل من أشكال الكونفدرالية، ولكن ليس من السهل إقناع بغداد بذلك، ومن الصعب إتخاذ أي قرار كردي بشأن تقرير المصير من دون موافقة بغداد، لذلك إذا عارضت بغداد نشوء أي كيان سياسي مستقل بكردستان، يجب على الإقليم البقاء ضمن إطار العراق، لأنه سيكون من الصعب جدا إدارة علاقاتها الدبلوماسية من دون بغداد".
- أكد قيادي بحزب الإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني" أنه من الناحية القانونية والدستورية لم تعد هناك أية فرصة أمام مسعود بارزاني للترشح لولاية ثالثة كرئيس للإقليم.
وقال فريد أسسرد عضو المجلس القيادي بالحزب" إن البعض ممن لايعترضون على إعادة ترشيح بارزاني للمنصب،لايدركون بأنه لم تعد أمامه أية فرصة للترشح، فبموجب قانون رئاسة الإقليم أكمل دورتين ولا يحق الترشح لدورة ثالثة، وبموجب قانون البرلمان بتمديد رئاسته لسنتين فإن هناك نص واضح لا يسمح له بالتمديد أكثر من ذلك، وعليه إذا إلتزمنا نحن بالقوانين النافذة في إقليم كردستان يجب أن نذهب لتنظيم إنتخابات جديدة لإختيار رئيس جديد للإقليم.
وختم القيادي بحزب طالباني لقائه مع صحيفة" آوينة" بقوله" أنا أعترض بشكل كامل على ترشح بارزاني لدورة أخرى برئاسة الإقليم،فإذا كنا نحترم القانون فيفترض أن نطبقه على الجميع وليس السماح لأي كان بأن يفرض وجهة نظره على جميع الأطراف".
- كشف عضو ببرلمان كردستان أن حكومة إقليم كردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني قد خصصت مبلغا قدره خمسة ملايين دولار لدعم منظمة أهلية من دون توضيح أسباب تقديم ذلك الدعم. وقال علي حمة صالح عضو البرلمان أنه بموجب وثيقة رسمية تبين بأن حكومة الإقليم منحت منظمة ( آيندة لمنح القروض الصغيرة) مبلغا قدره خمسة ملايين دولار من دون تقديم أية توضيحات، أو بيان الأسباب التي دعت الحكومة الى تقديم تلك المنحة والهدف منها، ولا أحد يعرف كيف تصرفت تلك المنظمة بتلك الأموال، وعليه يجب على هيئة الرقابة المالية والنزاهة أن تتابع هذه المسألة وتكشف أسباب هدر تلك الأموال من خزينة الدولة.
- رفضت كتلة الإتحاد الإسلامي ببرلمان كردستان مشروع قانون يعرض على البرلمان حاليا يجيز للحكومة أن تقترض الأموال من الخارج. وقالت الكتلة في بيان لها" أن هناك شكوكا حول كون العملية برمتها محاولة من البعض لتبييض الأموال، ثم أن أدارة الإقليم تعاني حاليا من مشكلة تبديد الأموال والفساد المالي ولذلك فإن خمسة أضعاف المبلغ المتوقع إقتراضه وهو خمسة مليارات دولار سوف لن تعالج أية مشكلة بكردستان بل ستذهب تلك الأموال المقترضة بدورها الى جانب المليارات الأخرى التي بددت في السنوات الماضية.
- أكدت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كردستان أن كوارث يومية يشهدها القطاع الصحي، وتسجل يوميا عشرات الإنتهاكات ضد حقوق المرضى في المستشفيات الحكومية ما يضعف ثقة المواطن بالمؤسسات الصحية، وسوف تتابع الهيئة تلك الإنتهاكات وترصدها ثم تطرحها على الرأي العام.
- إعترفت وزارة الموارد الطبيعية برئاسة آشتي هورامي " أنها عاجزة عن محاسبة المصافي النفطية التي تنتج أردأ أنواع البنزين الذي أدى مؤخرا الى إحتراق العديد من سيارات المواطنين.
وكانت منظمات مدنية دعت الحكومة الى التدخل لوقف إنتهاكات تلك المصافي لحقوق المستهلكين أولا ثم عدم إتخاذ الإحتياطات والإجراءات الخاصة بحماية البيئة. ورصدت تلك المنظمات إنتهاكات فظيعة من قبل تلك المصافي خصوصا تسميم الأجواء القريبة من تلك المصافي ورمي النفايات في المياه ما يؤثر على صحة المواطنين، لكن وزارة الموارد الطبيعية وهي مسؤولة عن هذا الجانب أكدت بأنها غير قادرة على محاسبة أصحاب المصافي الأهلية المخالفة للقانون. وقالت الوزارة أن هناك 700 مصفى غير شرعي تعمل حاليا بأنحاء محافظات كردستان.
- قال الباحث الكردي الدكتور برهان ياسين" أن من أكبر الأخطاء التي ترتكبها القيادة الكردية منذ ستينات القرن الماضي هو التعويل على العامل الخارجي وإهمال عوامل الوحدة الداخلية، وهذه أصبحت تشكل ثقافة سياسية راسخة لدى القيادات الكردية، وعليه فإن عدم تحقيق وحدة الصف بالداخل وترتيب البيت الكردي سيعوق تحقيق الحلم الكردي بتشكيل الدولة المستقلة".
ولفت الدكتور ياسين في حديثه لصحيفة"آوينة" الى" أن هناك مسألة أخرى جديرة بالملاحظة وهي خطورة إستخدام الدبلوماسية الدولية من أجل تقوية موقع حزب معين أو شخص محدد داخل الخارطة السياسية بكردستان، وأعتقد بأن المسؤولية لاتقع فقط على عاتق الحزب الذي يسعى الى ذلك، بل أن بقية الأحزاب الأخرى تتحمل المسؤولية لأنها تترك الساحة ليلعب فيها حزب معين".وشخص الباحث الكردي ذلك الحزب، بحزب بارزاني وقال" اليوم يدور جدل ساخن حول مشروع الدستور ومنصب رئيس الإقليم، وسعى حزب بارزاني الى إظهار مرشحه وهو مسعود بارزاني بأنه لابديل له في أوساط الدبلوماسية الدولية، وأنه يجب إعادة إنتخابه وتركه فوق كرسيه لفترة أخرى".
-أكدت صحيفة" باسنيوز" التي يصدرها نجل رئيس الإقليم مسرور بارزاني رئيس جهاز أمن إقليم كردستان"أن بارزاني ساهم من خلال مشاركته بمنتدى البحر الميت بالأردن بوضع البنية الإستراتيجية للعالم.
وقالت الصحيفة" أن بارزاني شارك في عدة محاور متعلقة بإطار علاقات إقليمية للتعاون من أجل التنمية والسلام والتعاون بين القطاعين الخاص والعام، بالإضافة الى المحاور السياسية المتعلقة بمشاكل وأزمات منطقة الشرق الأوسط.
التعليقات