مع استخدام منصات التدوين المصغر (micro blogging) في موقع quot;تويترquot; نجحت إيلاف بزيادة نسبة قرائها.

لندن: اكتسبت إيلاف ما يقارب الـ1000 قارئ لها على موقع quot;تويترquot; الاجتماعي خلال الأشهر القليلة الماضية. ما أظهر أن العالم العربي وخصوصا الشباب، يفضلون استخدام التدوين المصغر كوسيط للبقاء على اتصال بما يجري من أحداث في العالم. عوامل عديدة ساعدت على نجاح منصات التدوين المصغر مثل تويتر، منها: مشاغل الحياة الكثيرة والتمكن من الحصول على هواتف نقالة ذكية مع إمكانية الوصول إلى المعلومات في وقت أقصر.

ومن جانبها أدركت صحيفة إيلاف أهمية التدوين المصغر micro-blogging بالنسبة لجمهورها وقامت بخطوات عدة ساعدت على تحقيق هذا الأمر. فمن خلال نظام أوتوماتيكي يتمثل بالموقع التالي: http://www.twitter.com/elaph أصبح بالإمكان تحديث الأخبار طوال ساعات اليوم بما يخص أي حدث يقع في العالم وجذب انتباه عدد متزايد من القراء له.

نحن أدركنا أن إيلاف كانت بحاجة إلى تسهيل الوصول إلى أي مقالة لأي قارئ عبر موقع تويتر إضافة إلى تسهيل الحصول على خيارات متعددة شرط أن يكون للفرد حساب مع quot;تويترquot; ليتم تحويله إلى مقالات إيلاف من خلال صفحته الخاصة في الموقع، وذلك باستخدام ضغطات قليلة.

وكان عدد من قرائنا عبروا عن رغبتهم في الوصول إلى إيلاف بحيث يكون كل فرد منهم قادرا على مشاركة المعلومات التي تقدمها إيلاف مع الآخرين. وردا على هذا الطلب قدمنا quot; قراء إيلاف على تويترquot; حيث أظهر ذلك باستمرار أن تويتر يتغذى من خلال جمهور يستخدم إيلاف باعتبارها مرجعه للمعلومات والأخبار.

وهذا يظهر أيضاً أننا نتعامل مع أعضائنا كمشاهير، من خلال منحهم قدرا أكبر مما يرغبون فيه، ومن خلال جعل الإجراءات أسهل كي يتمكنوا من إشراك غيرهم بالمعلومات.