آشلي

استجاب الفايس بوك للضغوط التي تعرض لها مؤخراً وسمح للمستخدمين الصغار السن باستخدام تطبيق جديد يتيح لهم الإبلاغ عن أي سلوكيات مشبوهة يتعرضون لها، ولقد جاء هذا التطبيق استجابة للحملة التي قام بها مركز حماية الطفل من الإستغلال على الإنترنت CEOP، وسيكون هذا التطبيق متاحاً للأطفال والمراهقين على صفحات quot;البروفايلquot; الخاصة بهم ليرشدوا عن أي محاولة مشبوهة للإساءة إليهم.

وصرح جيم غامبل المدير التنفيذي لمركز CEOP في حديثه مع نيويورك بوست إن هذا التطبيق من شأنه أن يردع المجرمين الذين يرغبون في اصطياد الأطفال، كما أن هذا التطبيق يوفر الطمأنينة لأسر المراهقين والأطفال الذين يستخدمون الموقع.

التطبيق الجديد يستهدف الأطفال والمراهقين من سن 13 إلى سن 18، ولا يكتفي فقط بتقديم خدمة الإبلاغ عن المحاولات المشبوهة للإيذاء ولكنه يقدم أيضا المساعدة والمشورة التي يحتاجها الشباب صغار السن ليضمنوا البقاء آمنين وهم يتصفحون شبكة الإنترنت.

من المنتظر أن تظهر رسالة تلقائية على صفحات الفايس بوك الخاصة بالمراهقين والأطفال تدعوهم لإستخدام ذلك التطبيق، وأكدت جوانا شيلدز نائب رئيس الفايس بوك في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن الغرض من هذا التطبيق هو الحفاظ على أمن وسلامة الشباب الصغار أثناء استخدامهم للموقع، وأشارت أيضاً إلى أن هذا وحده لا يكفي فسلامة الأطفال والمراهقين تحتاج لجهود مستمرة من القائمين على مواقع الإنترنت ورجال البوليس والأهل والمراهقين أنفسهم.

وأشارت جريدة الديلي ميل إلى أن إستجابة ادارة الفايس بوك جاءت بعد الهجوم المستمر من جمعيات رعاية الأطفال والتي طالبت بتقديم تلك الخدمة بعد استخدام الكثير من المشوهين النفسيين للفايس بوك في اصطياد الأطفال والقيام باغتصابهم وكان من أشهر تلك الحوادث قيام بيتر تشامبان البالغ من العمر33 سنة بانتحال شخصية مراهق وعمل علاقة مع أشلي 17 عاماً ثم اغتصبها وقتلها.