"ايلاف"&من غـزة: رفضت المحكمة الاسرائيلية العليا، مساء اليوم، الالتماس المقدم من 45 عائلة فلسطينية ضد الجيش الاسرائيلي، و التي طالبت بمنع هدم منازلهم في مخيم رفح للاجئين جنوبي قطاع غـزة.
و أجازت المحكمة الاسرائيلية بقراراها هدم المئات من منازل الفلسطينيين في مخيم رفح، تحت حجج و ذرائع أمنية من ضمنها توسيع محور " فيلادلفي " الواقع على الشريط الحدودي بين الحدود المصرية و الفلسطينية .&&&
وكان& خمسة واربعين فلسطينيا قد تقدموا صباح اليوم ( الثلاثاء ) بطلب التماس إلى المحكمة الاسرائيلية العليا، للتدخل من أجل منع هدم منازلهم في رفح جنوب قطاع غزة بعد أن بدأت قوات& الجيش الاسرائيلي حملة واسعة لهدم مئات المنازل على الحدود الفلسطينيةالمصريـة .
وإدعى النائب العسكري الاسرائيلي في مرافعته أمام المحكمة أن هدم المنازل لا يتم& بسبب توسيع محور فيلادلفي، بل إن هذه العملية تأتي لهدم منازل المقاومين الفلسطيينين الذين سبق لهم تنفيذ عمليات ضد اسرائيل، وكذلك المنازل التي تستخدم لتهريب الاسلحة من قطاع غزة، على حد زعمه، وقد تبنت المحكمة هذا الادعاء و رفضت التماس الفلسطينيين .
وهي المرة الثانية التي ترفض فيها المحكمة الاسرائيلية التماس مقدم من فلسطنينيين بعد أن رفضت يوم الأحد& 13 شكوى مماثلة تقدم بها بعض سكان رفح.
ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي، عن مسؤولين كبار في الجيش الاسرائيلي أن " الجيش الاسرائيلي سيستغل قرار المحكمة لمواصلة هدم المنازل في رفح " .
وتعيش رفح أوقات عصيبة بعد أن بدأ الجيش الاسرائيلي منذ فجر اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق إنطلقت من حي تل السلطان غربي مخيم رفح للاجئين، حيث أسفرت هذه العملية عن استشهاد أكثر من عشرين فلسطينيا و اصابة العشرات إضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل في هذا الحي .
الجدير ذكره أن الجيش الاسرائيلي هدم قبل يومين ما يقارب المائة منزل و شرد أكثر& من الف فلسطيني باتوا من دون ماوى .
و أجازت المحكمة الاسرائيلية بقراراها هدم المئات من منازل الفلسطينيين في مخيم رفح، تحت حجج و ذرائع أمنية من ضمنها توسيع محور " فيلادلفي " الواقع على الشريط الحدودي بين الحدود المصرية و الفلسطينية .&&&
وكان& خمسة واربعين فلسطينيا قد تقدموا صباح اليوم ( الثلاثاء ) بطلب التماس إلى المحكمة الاسرائيلية العليا، للتدخل من أجل منع هدم منازلهم في رفح جنوب قطاع غزة بعد أن بدأت قوات& الجيش الاسرائيلي حملة واسعة لهدم مئات المنازل على الحدود الفلسطينيةالمصريـة .
وإدعى النائب العسكري الاسرائيلي في مرافعته أمام المحكمة أن هدم المنازل لا يتم& بسبب توسيع محور فيلادلفي، بل إن هذه العملية تأتي لهدم منازل المقاومين الفلسطيينين الذين سبق لهم تنفيذ عمليات ضد اسرائيل، وكذلك المنازل التي تستخدم لتهريب الاسلحة من قطاع غزة، على حد زعمه، وقد تبنت المحكمة هذا الادعاء و رفضت التماس الفلسطينيين .
وهي المرة الثانية التي ترفض فيها المحكمة الاسرائيلية التماس مقدم من فلسطنينيين بعد أن رفضت يوم الأحد& 13 شكوى مماثلة تقدم بها بعض سكان رفح.
ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي، عن مسؤولين كبار في الجيش الاسرائيلي أن " الجيش الاسرائيلي سيستغل قرار المحكمة لمواصلة هدم المنازل في رفح " .
وتعيش رفح أوقات عصيبة بعد أن بدأ الجيش الاسرائيلي منذ فجر اليوم عملية عسكرية واسعة النطاق إنطلقت من حي تل السلطان غربي مخيم رفح للاجئين، حيث أسفرت هذه العملية عن استشهاد أكثر من عشرين فلسطينيا و اصابة العشرات إضافة إلى تدمير عدد كبير من المنازل في هذا الحي .
الجدير ذكره أن الجيش الاسرائيلي هدم قبل يومين ما يقارب المائة منزل و شرد أكثر& من الف فلسطيني باتوا من دون ماوى .
التعليقات