واشنطن: ذكرت شبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" مساء الاثنين ان معتقلين عراقيين سابقين اكدا ان جنودا اميركيين قاموا بضربهم وحرمانهم من النوم والغذاء وتعريضهم لصدمات كهربائية. وقال ضاحي صبار وشرزاد خالد في حديثهما للشبكة انهما استهدفا برصاص مطاطي واخضعا لعمليات اعدام وهمية.

واكد العراقيان انهما اعتقلا في تموز/يوليو 2003 في العراق وتعرضا لاهانات متكررة ثم افرج عنهما بعد اشهر من توجيه اي تهمة اليهما. ولم توضح الشبكة مكان توقيفهما لكنها قالت انهما سجنا عدة مرات في ابو غريب قرب بغداد وفي قصر كان لصدام حسين ويحتله الاميركيون منذ سقوط الرئيس السابق.

وقال خالد "فوجئت عندما اعتقلوني. لم يذكروا (الجنود الاميركيون) اي مبرر لتوقيفي وعندما سئلوا لم يردوا. الرد الوحيد كان الضرب". وقالت الشبكة ان الجنود الاميركيين كانوا يريدون معلومات حول صدام حسين الذي اسر في كانون الاول/ديسمبر 2003، وعندما كانت الاجوبة لا ترضيهم يعمدون الى معاقبة السجناء.

واوضح شرزاد خالد "قلت له "كيف اعرف اين هو صدام حسين؟" اعتقدت انه يسخر مني وضحكت فضربني مجددا". واكد ان الجنود اقتادوه قرب قفص فيه اسد وهددوه بالقائه داخله مع معتقلين آخرين كانوا يرفضون "الاعتراف". كما تحدث ضاحي صبار عن عمليات اعدام وهمية.