سمية درويش من غزة : أربكت العملية التفجيرية التي هزت قلب مدينة تل أبيب العاصمة السياسية للدولة العبرية ، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها الجديد أيهود اولمرت ، حيث أغلقت على أثرها مطار (بن غوريون) في تل أبيب. وكان الفدائي سامي عبد الحفيظ عنتر 22 عاما من مدينة نابلس في الضفة الغربية ، قد تمكن ظهر اليوم رغم الإجراءات الإسرائيلية الأمنية المشددة ، من التسلل لقلب مدينة تل أبيب (تل الربيع) وتفجير جسده وسط محطة للحافلات .

وحسب الإذاعة الإسرائيلية ، فانه تم تحويل جميع الطائرات التي كان يفترض أن تهبط في تل أبيب إلى مطارات لارنكا في قبرص وعمان في الأردن.
ورفضت إسرائيل الإفصاح عن السبب الحقيقي وراء قرار إغلاق المطار الذي يشهد حركة طيران مكثفة ، إلا ان الأوضاع الأمنية أجبرتها على تغيير مسار الطائرات. وقالت الإذاعة ، ان مطار بن غوريون في تل أبيب أغلق بعد ظهر اليوم ، أي بعد التفجير الفدائي ، لأسباب مجهولة وانه لم يسمح لأي طائرة بالهبوط أو الإقلاع من المطار.