طهران: اعلن مدير المنظمة الايرانية للسجون ان معظم السجناء الايرانيين موقوفون في اطار قضايا مخدرات. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن علي اكبر يازجي الاحد ان quot;معظم السجناء (...) موقوفون في اطار قضايا تتصل بالمخدراتquot;.

واوضح ان قضايا المخدرات تشكل 94،46 في المئة من اسباب السجن لدى الرجال و4،61 في المئة لدى النساء، لافتا الى ان ابرز دواعي التوقيف الاخرى هي السرقة ثم الجرائم ضد الاشخاص.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتهم فيه منظمات للدفاع عن حقوق الانسان الجمهورية الاسلامية باحتجاز سجناء سياسيين وممارسة التعذيب، الامر الذي تنفيه السلطات. واضاف يازجي ان العدد الاجمالي للسجناء في ايران حتى 22 اب/اغسطس كان 158 الفا و351 سجينا، اي ما يتجاوز المتوسط العالمي بنسبة 56 في المئة.

وتابع quot;ثمة في ايران 225 مسجونا عن كل مئة الف شخص، والمؤسف ان هذا العدد كبير مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 144 شخصاquot;. وسئل عن ظروف الاعتقال، فاوضح ان ايران تضم 130 سجنا وثمة 41 مبنى جديدا قيد البناء و34 لا تزال مشاريع.

واكد ان quot;اللجوء الى عقوبات بديلة (من الاعتقال) وتقليص عدد السجناء هما هدفان رئيسيان لدى النظام القضائي في الجمهورية الاسلاميةquot;. وتتعرض السجون في ايران لانتقادات شديدة من جانب منظمات دولية تشير الى انتهاكات لحقوق الانسان واعتقال معارضين سياسيين. لكن ايران تؤكد انها لا تعتقل سجناء سياسيين بل اناسا متهمين بالمساس بامن الدولة.