الجيش الروسي يصور المناطق العسكرية التشيكية

البيت الأبيض يرفض إنتقادات بوتين بشأن العراق

بيريز: إيران تطور سلاحا نووياً للقتل

بوتين: روسيا بصدد إعداد أنظمة صواريخ نووية

الياس توما من براغ: أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي ان بلاده لا تمثل أي تهديد لأوروبا وأنها على استعداد للتوقيع على معاهدة معها تنص على استبعاد أي عمليات عسكرية ضد بعضهم البعض .

وأضاف في حديث أدلى به لصحيفة ملادا فرونتا التشيكية ان الدرع الصاروخي الذي تريد الولايات المتحدة إقامته في وسط أوروبا ليس موجها ضد إيران كما يقال وإنما ضد روسيا ولذلك أثار غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين . وحذر من أن هذا المشروع الأميركي سيؤدي إلى سباق تسلح جديد الأمر الذي بدأت معطياته الأولية تظهر .

وأشار إلى انه سمع من السياسيين التشيك بان موضوع وضع الرادار الأميركي في تشيكيا لم يتخذ بعد الصفة النهائية وانه من الممكن أن يتم تنظيم استفتاء بهذا الشأن وسيجري نقاش داخل البرلمان ورغم ذلك فان ثمار هذه المبادرة الأميركية بدأت تظهر من خلال ازدياد حالة عدم الثقة في العالم .

وشدد على أن النظام الصاروخي المتطور الذي تمتلكه إيران الآن قد بني بعد الحرب الدامية التي نشبت بين العراق وإيران واستمرت 8 أعوام سقطت فيها الصواريخ على المدن الإيرانية ومنها طهران الأمر الذي أدى إلى وفاة المئات .

وأضاف لو أن إيران آنذاك كانت لديها الصواريخ الحالية لما تجرأ صدام حسين على مهاجمتها .

وشدد على أن الحرب علمت الإيرانيين انه يتوجب عليهم أن يكونوا مستعدين لإيقاف العدو مؤكدا أن كافة جهود إيران في هذا المجال دفاعية .

وجوابا على سؤال فيما إذا كان قد استمع إلى انتقادات من المسؤولين التشيك بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران أجاب إن الناس الذين التقى بهم كانوا ايجابيين وان اللقاء مع وزير الخارجية التشيكي كارل شفارتسينبيرغ امتد أكثر من الزمن المحدد له بنصف ساعة وانه أجاب على كافة الأسئلة التي تعرض لها في موضوع حقوق الإنسان أما في ما يتعلق بعمليات الإعدام التي جرت في إيران ويتم انتقاد بلاده بسببها فقد أكد أن عقوبة الإعدام موجودة في النظام الحقوقي الإيراني مثلما هي موجودة في النظام الحقوقي الأميركي.
وأضاف: كونوا على ثقة بأن ايران لو لم تقم بإعدام المهربين الذين ينشطون على الحدود مع أفغانستان لوصل تشيكيا ضعف ما يصلها الآن من مخدرات أما إذا كنتم تظنون بأننا لا نقوم بعمل جيد فيمكن لنا أن نفتح الحدود.

ونفى أن تكون عمليات الإعدام تشمل سجناء سياسيين زاعما انه لا يوجد في إيران سجناء سياسيون وإنما أناس هددوا امن الدولة على حد تعبيره.

وأضاف يمكن الاحتجاج على الحكومة في الصحف الإيرانية وفي البرلمان توجد ميكرفونات والجميع يمكن لهم أن يستمعوا إلى ما نقوم بحله في البرلمان .