جورجيا تنهي حال الطوارىء في 22 تشرين الثاني

موسكو: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا تتدخل في شؤون جورجيا، ولكنها لن تسمح بأي استفزازات في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في ختام لقائه الرئيسة السويسرية ميشلين كالمي ري في موسكو اليوم: quot;روسيا لا تتدخل في شؤون جورجيا الداخلية. ولا نفرض على السياسيين الجورجيين ما الذي عليهم أن يفعلوهquot;.

وأضاف أن أهم شيء في الوضع الناشئ الحالي هو عدم السماح بأي استفزازات في منطقتي النزاعين - أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. وأكد لافروف أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها لمنع أي استفزازات محتملة.

وكانت السلطات الجورجية قد اتهمت روسيا بالوقوف وراء تنظيم مظاهرات الاحتجاج في تبليسي والتي فرقتها الشرطة والقوات الخاصة في السابع من هذا الشهر. وقال الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي في خطاب متلفز في نفس اليوم: quot;لقد علمت الأجهزة الخاصة الجورجية بوجود حكومة جورجية بديلة تم تشكيلها في روسياquot;.

وقال سآكاشفيلي في خطابه: quot;لقد طالبت وزارة الخارجية الجورجية خلال اللقاء مع السفير الروسي في تبليسي بترحيل بعض الموظفين في السفارة من جورجيا. وذكر أن هؤلاء يقومون بنشاط استخباراتي في أراضي جورجياquot;.

وأعلنت وزارة الخارجية الجورجية أنها تعتبر ثلاثة من موظفي السفارة الروسية في جورجيا أشخاصا غير مرغوب فيهم. وردا على ذلك قررت موسكو طرد 3 دبلوماسيين جورجيين من روسيا ردا على قرار تبليسي بإبعاد 3 دبلوماسيين روس من جورجيا.

وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين بأن السلطات الجورجية تحاول باتهامها لروسيا التستر على عجزها في حل مشاكل البلاد. وقد صرح رئيس مجلس الدوما الروسي بوريس غريزلوف في وقت سابق بأن جميع الاتهامات التي توجهها جورجيا إلى روسيا تأتي بإيعاز من الأجهزة الخاصة الأميركية.