كابول: اضطر الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، إلى قطع خطاب كان يلقيه أمام آلاف الأفغان في ملعب رياضي بالعاصمة كابول يوم الأحد بسبب أعمال شغب تسبب فيها quot;آلافquot; من الناس كانوا يحاولون الدخول إلى الملعب وفق ما قال مسؤول أفغاني.

وقال مسؤولون أفغان إن الأصوات التي سُمعت وبدا أنها أصوات إطلاق نار في البداية كانت أصوات حجارة ألقتها حشود على إحدى بوابات الملعب المعدنية وهي تحاول الدخول عنوة إلى داخل الملعب.

وكان الرئيس كرزاي يلقي خطابا إحياء للذكرى السادسة لاغتيال أحد قادة المجاهدين، أحمد شاه مسعود، الذي قتل علي يد متشددين تابعين لتنظيم القاعدة تنكروا في هيئة صحفيين.

واضطر الرئيس كرزاي الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل في السنوات الأخيرة إلى قطع خطابه بعد أن تحدث إليه أحد حراسه الشخصيين وأنهى مراسم إحياء ذكرى اغتيال شاه مسعود.

وخاطب كرزاي الحضور قائلا: quot;إخواني أخواتي الأعزاء، مع احترامي لكم جميعا، سنكتفي بما حضرناه من مراسم إحياء الذكرى.quot;

واصطحب الحراس الشخصيون الذين تلقوا تدريبا على يد القوات الأمريكية الرئيس كرزاي إلى خارج الملعب، كما غادر المنصة الشخصيات التي كانت مدعوة لحضور الحفل.

وقال صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية إن الأصوات التي سُمعت بدت وكأنها أصوات إطلاق نار لكن شهودا أكدوا أنها كانت أصوات أشخاص ألقوا حجارة على بوابة معدنية وهم يحاولون الدخول عنوة إلى الملعب.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية، زاهر عظيمي، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن quot;آلافاquot; من المواطنين الأفغان كانوا يحاولون فتح البوابات وإلقاء الحجارة عليها مطالبين بالسماح لهم بالدخول.