الياس توما من براغ: وافق البرلمان السلوفاكي اليوم على سحب القوة السلوفاكية العاملة في مرتفعات الجولان العربية السولارية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وذلك بناء على اقتراح تقدمت به حكومة روبرت فيتسو .

وقد بررت الحكومة قرارها بسحب القوة بأنها تريد التركيز على منطقتين أو ثلاثة في العالم تحظى لديها بالألوية من وجهة نظر السياسة الخارجية لبراتيسلافا ولديها قوات فيها هناك مثل منطقة البلقان وقبرص وأفغانستان .

وأشارت وزارة الدفاع السلوفاكية إلى أن الأموال التي سيجري توفيرها من إنهاء بعثتها العاملة في الجولان سيتم استخدامها لرفع عدد أفراد قواتها العاملة في كوسوفو وفي أفغانستان مشيرة إلى أن الوضع في المنطقة التي تشرف عليها القوات السلوفاكية في الجولان من الناحية العسكرية هادئ ولا تحدث أي حوادث خرق جدية لوقف إطلاق النار لان سورية وإسرائيل تلتزمان بالقواعد المتفق عليها في جنيف عام 1974 .

وأوضح وزير الدفاع السلوفاكي الجديد ياروسلاف باشكا أن سحب القوة سيتم في حزيران يونيو القادم منهية بذلك وجودا استمر منذ أيار مايو من عام 1998 خدم فيها 1020 جنديا سلوفاكيا .

وأكد أن القوة السلوفاكية ساهمت خلال وجودها في استقرار وامن المنطقة وفي المحافظة على الهدنة القائمة بين سورية وإسرائيل وان قوة من الجيش الكرواتي على الأرجح ستحل مكان القوة السلوفاكية.

يذكر أن القوة الدولية التابعة للأمم المتحدة موجودة في مرتفعات الجولان العربية السورية منذ عام 1974 تحت اسم قوة quot;اوندوف quot; وتعتبر المهمة التي تقوم بها هناك أطول مهمة سلمية تنفذها الأمم المتحدة حتى الآن .