بغداد: أكد مدير الاتصالات في القوات متعددة الجنسيات الجنرال الأميركي غريغوري سميث رغبة الولايات المتحدة في إجراء جولة رابعة من المحادثات مع إيران في الشأن الأمني العراقي واتهم طهران بـquot;عدم الالتزام بتعهداتها بحفظ الأمن في العراق والإسهام بوقف أعمال العنفquot; فيه.

ووصف سميث، في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الاثنين، ما تردد بشأن عدم رغبة إدارة واشنطن عقد جولة جديدة رابعة من المحادثات الأمنية مع سلطات طهران بمشاركة الجانب العراقي، بـquot;الكلام غير الدقيقquot;، وقال quot;بطبيعة الحال، الولايات المتحدة الأميركية ترغب بإجراء هذه المباحثات الثلاثيةquot;، على حد قوله.

وقال الناطق العسكري باسم متعددة الجنسيات إن quot;السبب الحقيقي وراء إرجاء واشنطن لجولة المباحثات، التي كان مقررا عقدها السادس من الشهر الجاري، هو عدم استعداد الأميركيين لملاقاة نظرائهم الإيرانيين في هذا الموعد، خاصة وان إيران لم تلتزم بتعهداتها بحفظ الأمن في العراق والإسهام بوقف أعمال العنف فيهquot;، وفق تعبيره.

وأردف القول quot;كنا نتوقع من طهران الإيفاء بالتزاماتها حيال وقف نشاطات العناصر التي تقوم من داخل أراضيها، بتدريب وتزويد جماعات شيعية بالأسلحة والذخائر المضادة للدروع والتي نعثر عليها بين الآونة والأخرى في مناطق متفرقة من العراق وبعضها يبدو حديث الصنعquot;، على حد قوله

وكان وفد إيرانيا قد غادر بغداد الخميس الماضي عائدا إلى طهران بعد إرجاء محادثات بلاده مع الولايات المتحدة حول العراق. ووقتها أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن تأخر الرد الأميركي على إجراء جولة حوار جديدة مع طهران وانشغال الحكومة العراقية باستقبال الرئيس الإيراني احمدي نجاد كانت أسباب تأجيل جولة المباحثات الأمنية.