نساء يصلن على دراجات الى اريحا في ذكرى النكبة

غزة: قال ييغال بالمور الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية إن بلاده معنية بالتوصل إلى تهدئة مع قطاع غزة تضع حدا لإطلاق المجموعات المسلحة الصواريخ عليها. وأضاف بالمور أن quot;تحقيق التهدئة مع حماس لا يعني الخوض معها في مفاوضات سياسية.

وقال: quot;ما زلنا نعتقد أن إمكانية التفاوض السياسية الوحيدة هي مع السلطة الفلسطينية التي نعتبرها الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الفلسطيني، وسنواصل التفاوض معها. وفي الوقت نفسه سنسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو هدنة على الحدود الجنوبية لإعطاء الفرصة للفلسطينيين في غزة لتحسين ظروف حياتهم الاجتماعية من خلال فتح معبر رفحquot;.

في المقابل، أعلن مسؤول في محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة أن المحطة متوقفة عن العمل كليا لليوم الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تلتزم بما وعدت به بإدخال الوقود صباح الأحد.

وأعلن رفيق مليحة مدير مشروع محطة توليد الطاقة أن المحطة متوقفة تماما عن العمل منذ مساء أمس وحتى الآن. وأضاف أن إسرائيل وعدت بإدخال الوقود صباح الأحد quot;لكن لم يصلنا أي شىء حتى الآنquot;.

من جهته، قال جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة إن هناك أزمة حادة جدا بالنسبة للكهرباء وبعد أن توقفت المحطة بالكامل لدينا عجز في الكهرباء بنسبة أكثر من 35 في المئة بالنسبة لتغطية احتياجات قطاع غزة وحوالي 60 في المئة من حاجة مدينة غزة وحدها كبرى مدن القطاع. وأكد أنه لم يتم بعد البدء في برنامج توزيع الكهرباء وهناك مناطق في غزة ووسط قطاع غزة قطعت عنها الكهرباء منذ السبت وأمضت الليلة الماضية في ظلام دامس.

وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي طالبا عدم كشف هويته بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية قررت ألا تفتح اليوم ناحال عوز المعبر الوحيد للمحروقات بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال مليحة إنه لا توجد لديه أي معلومات متى سيتم إعادة التزود بالوقود لإعادة تشغيل المحطة التي تؤمن حوالي 30 في المئة من احتياجات القطاع إلى الكهرباء، بينما تأتي الكمية المتبقية من مصر.

وكانت سلطة الطاقة الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة تحدثت السبت عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بالكامل بسبب نفاد الوقود القادم من الجانب الإسرائيلي.وقلصت إسرائيل بشكل كبير كميات الوقود التي تؤمنها لقطاع غزة وتتهم حركة حماس التي تسيطر على القطاع بتضخيم الأزمة للدفع إلى رفع الحصار الإسرائيلي.