نيويورك: اوصى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتمديد مهمة قوة الامم المتحدة التي تتولى منذ 34 عاما الاشراف على احترام وقف اطلاق النار في الجولان بين سوريا واسرائيل، حتى نهاية العام الجاري.واكد الامين العام الثلاثاء ان بقاء هذه القوة التي تنتهي مهمتها في 30 حزيران/يونيو، ستة اشهر اضافية امر quot;اساسيquot; نظرا للتوتر المستمر في المنطقة مع ان الوضع في القطاع الواقع بين سوريا واسرائيل هادىء بشكل عام.

واضاف الامين العام في تقرير الى مجلس الامن ان quot;الوضع في الشرق الاوسط متوتر وقد يبقى متوترا طالما لم يتم التوصل الى تسوية شاملة لكافة جوانب مشكلة المنطقةquot;.واوصى بان كي مون بتمديد مهمة القوة لكنه اشار الى نقص في تمويلها نظرا لتقصير بعض الدول الاعضاء في تسديد مساهمات مالية تلبغ 15 مليون دولار.

واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية الاستراتيجية في 1967 وضمتها في 1981.وانشئت قوة الامم المتحدة لمراقبة فك الارتباط في ايار/مايو 1974 للاشراف على وقف اطلاق النار الذي طلبه مجلس الامن بعد الحرب الاسرائيلية العربية في 1973 واتفاق 31 ايار/مايو 1974 حول فك الارتباط بين القوات السورية والاسرائيلية.وتتألف هذه القوة من اكثر من الف جندي من سبعة بلدان هي النمسا وكندا والهند واليابان والنيبال وبولندا وسلوفاكيا التي سيحل جنود كرواتيون محل جنودها في تموز/يوليو.