اعلنت رئاسة الاتحاد الاوروبي السويدية الاربعاء ان خافيير سولانا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الخارجية سيبقى وقتا اطول من المتوقع في منصبه، علما ان ولايته تنتهي في منتصف تشرين الاول/اكتوبر.

بروكسل: قال رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلت في مؤتمر صحافي quot;تحدثت الى سولانا وطلبت منه البقاء في منصبه حتى نهاية تشرين الاول/اكتوبرquot; على اقل تقدير، علما انه كان يفترض ان يترك منصبه في 17 من الجاري.

واضاف راينفلدت quot;يمكن ان نجري محادثات اخرى مجدداquot; للتمديد لسولانا كممثل اعلى للسياسة الخارجية والامن المشترك في الاتحاد الاوروبي اذا لم تتضح الامور بشان روزنامة تطبيق معاهدة لشبونة. وتتطلب هذه المعاهدة مصادقة الدول الاعضاء ال27 في الاتحاد من اجل تطبيق ما تنص عليه، اي تعديل وظيفة المؤسسات وتعزيز صلاحيات الممثل الاعلى خصوصا.

الا ان الرئيس التشيكي يربط موافقته على المعاهدة بقرار يصدر من المحكمة الدستورية في بلاده والتي يهيمن عليها معارضون للمعاهدة. ولا يزال موعد صدور هذا القرار غير معروف. ويؤثر هذا التأخير على موعد تعيين المفوضية الاوروبية المقبلة اذ ان المفوضية الحالية تنتهي ولايتها في 31 تشرين الاول/اكتوبر. ويحتمل بالتالي ان يمدد للمفوضية الاوروبية من اجل تصريف الاعمال.

وكان راينفلت قال السبت الماضي quot;في ظل الوضع الراهن لن يكون ممكنا دخول المعاهدة حيز التنفيذ في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر ما يعني انه سيكون من الضروري التمديد لسولانا والمفوضية الحالية لمدة معينةquot;. واضاف رئيس الوزراء السويدي في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسيةquot;لا ادري الى متى ستستمر هذه الحالةquot;.