اليوم تحل الذكرى الثالثة لمعمعان 11 سبتمبرفي العاصمة التي يقودها جورج بوش الابن الذي لا يقرط إلى الراحة ولا يخلد إلى الاستجمام..

ينتقل من حرب إلى حرب حتى فقد صداقة كلبه عكس الرئيس السابق بيل كلنتون ينتقل من حب إلى حب حتى انسدت شرايين قلبه..

ضاعت كل أسباب ونتائج 11 سبتمبر في تقرير طويل بـ 567 صفحة فولسكاب وضعته المخابرات الأمريكية مؤخراإذ تبين في الفصول الختامية للتقرير ما يلي:


إن سبب نكسة الحادي عشر من سبتمبر هو أغنية البرتقالة المشفرة ثورياً.

وان من أهم خيوطها السرية هو عدم حصول لقاء سري ولا علني بين أسامة بن لادن وصفاء صفائي المغنية المتمردة على الثقافة المصرية.
وان من أهم الأكاذيب الواردة في التقرير هو الاعتقاد باعتماد صدام حسين على السينما كسلاح و قيام الدول الإسلامية قاطبة على التعاطف مع فريق ريال مدريد..!

كما اثبت التقرير بالأدلة القاطعة أن محمد عطا لم يلجأ إلى صالونات تصفيف الشعر لا في لندن ولا في كابل بقصد تضليل وجهه وان معلومات جريدة الصنداي تايمس حول هذا الادعاء كانت قد استوحتها من لود ميلا تالين مديرة سجن القوقاسالمختص بتكميم أفواه الحراس..!!

بسبب كل ذلك قرر الرئيس جورج بوش مواصلة حملته الانتخابية والتهيؤ منذ الآن لحضور مهرجان برلين السينمائي لمشاهدة فيلم جديد عن اختراق ثلاثة أبراج في واشنطن مستقبلا و قبل إعادة أعمار أفغانستان وبعد أداء اليمين الدستورية على انه اكمل خدمة الاحتياطأثناء قيادته الحرب على العراقوليس في فيتنام.. أثناء خطابه يوم أمس تسلل بالقرب منه مخلوق شائه ليس بإنسان وليس بوحش أراد أن يختطفه لمقايضته بالعفو العام عن الزعيم الشيعي حسن الأمام..!!

ولله في خلقه شؤون..!!

بصرة لاهاي