اعتدال سلامه من برلين: عثر الصينيون في القديم على عبارة yang yin وتعني الارتباط معا لكنهم لم يجدوا عبارة تعني " كل واحد يذهب في طريقه"، وقد يكون هذا السبب في زيادة نسبة الطلاق في ألمانيا فكل ثالث زواج ينتهي عاجلا أم آجل بالطلاق .
فحسب دراسة صدرت عن المعهد الاتحادي لبحوث الشعوب تضاعفت منذ السبعينات نسبة الطلاق في ألمانيا دون الشعور بالذهب أو الخوف من خراب البيت. فمن الزيجات التي تمت عام 1975 طلق 28 في المائة أي بعد 25 سنة والزيجات التي عقدت عام 1977 30،9 في المائة أي بعد زواج دام 23 سنة، وبعكس الماضي فان نسبة الطلاق تزداد لدى المتقدمين في السن ولا توجد أي وسيلة لوقف هذا التطور.
والمشكلة الكبرى تقع في الزواج المبكر، فكلما كان الزوجان شابان كان احتمال فشل الزواج أكبر، وهناك زواج لا يدون حتى أشهر عديدة. وفي الحالات العادية ارتفعت نسبة الطلاق بعد عشرة أو عشرين عاما من الزواج بعد أن فقد الزوجان القدرة على حل المشاكل حتى البسيطة منها.
ونسبة الطلاق الأعلى تكون عادة في المدينة بينما تنخفض في القرية ودلت آخر الأرقام الصادرة عن المكتب الاتحادي للأحوال الشخصية أن أعلى نسبة للطلاق تتم في برلين وهامبورغ وتصل إلى ثلاثة في المائة تليها ولاية بافاريا 1،7 في المائة ثم شلزفيك هولشتيان 1،2 في المائة فسكسن انهالت 0،4 في المائة. ومعظم حالات الطلاق تتقدم بها النساء خاصة بعد تخفيض رسومها.
التعليقات