فالح الحُمراني من موسكو: بعد مرور اكثرمن عشرين عاما على رحيله يستيعد الروس ذكرى الزعيم السوفياتي الاسبق ليونيد بريجيف الذي اقترن اسمه بعصر الجمود، بنصب تمثال له في مدينة نوفوروسيسك على البحر الاسود. واصبح بريجنيف( المولود عام 1906) اثر انقلاب قصر الرجل الاول في الحزب السوفياتي الحاكم عام 1964 ولم يترك منصبه الا بعد رحيله عام 1982 اثر مرض عضال ألم به لعدة سنوات.
وكانت محاولات عديدة قد بذلت في الماضي من اجل اقامة تمثال بريجنيف، بيد انها لم تلق تفهما من الادارة المحلية والدوائر الاجتماعية في نوفوروسيسك الا في الوقت الراهن. ومنذ ان وافقت الدوما على استعادة النشيد الوطني السوفياتي بكلمات جديدة، فان روسيا بدات تسترجع شئ من رموز العصر السوفياتي السابق.
وكان الزعيم السوفياتي قد اولى اهتماما كبيرا بمدينة نوفوروسيسك على البحر الاسود ابان حكمه، حيث شارك هناك في الحرب من اجل الارض الصغيرة( مالابا زمليا) ابان الحرب العالمية الثانية، وساعد على تطوير المدينة. ويمثل نصب سكرتير اللجنة المركزية للحزب السيوفياتي السابق، بريجنيف في عزة شبابه وقوته ويقف بطوله راميا النظر الى الافق البعيد، واطلق عليه " رجل سائر نحو المدينة".
واعيد في العام قبل الماضي طبع مذكرات بريجنيف " ماليا زمليا" التي كتبها خلال حكمه ووزعت بصورة واسعة. ومن المرتقب ان يجري افتتاح النصب في 16 سبتمبر تزامنا مع الاحتفال بيوم تحرير نوفوروسيسك من القوات الالمانية الفاشية. وسيشارك في الاحتفال حيفد ليونيد بريجنيف ـ اندريه بريجنيف