بهية مارديني من دمشق: اكدت عائلات المعتقلين على خلفية احداث الحسكة الشمالية السورية ان ابناءهم تعرضوا للتعذيب في اماكن توقيفهم قبل احالتهم الى المحكمة .
وكانت السلطات السورية قامت باعتقال اربعين مواطنا من الاشوريين اثر مقتل اثنين منهم على يد افراد من عائلة راضي ما دفع بمجموعة من الاشوريين ، قدر عددهم ب2000، الى القيام بحرق بعض ممتلكات عائلة راضي والتجمع امام المحافظة السبت الماضي للمطالبة بالقصاص من القتلة وترحيل عائلاتهم . واحيل 25 من الموقوفين الى القضاء العسكري بتهم اثارة الشغب والتجمعات غير الشرعية والحاق الضرر واحال القاضي العسكري الملف الى القضاء العادي واخلى سبيل اثنين من الموقوفين، ولكن مازال 15 موقوفا لم يتم احالتهم الى القضاء ولم يعرف مصيرهم حتى الان.
من جهته ثمن المحامي والناشط الحقوقي انور البني احالة الملف الى القضاء العادي ، مطالبا بوقف اساليب التعذيب التي تمارس في اماكن التوقيف، كما طالب بوقف الاعتقال التعسفي واحالة جميع الموقوفين من دون ابطاء الى القضاء العادي وتأمين محاكمات عادلة.