بانكوك: أعلن مسؤول في قوات الامن التايلاندية اليوم أن ناشطين إسلاميين يخططون للقيام بهجمات في بانكوك وجنوب تايلاند في كانون الثاني(يناير) المقبل في الذكرى الاولى لبدء اعمال العنف التي إتخذت طابعًا إنفصاليًّا في جنوب البلاد.

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن إسمه إن التخطيط يجري للقيام بهجمات كبيرة في خمس محافظات في جنوب البلاد حيث اكثرية السكان من المسلمين وفي العاصمة بانكوك في الذكرى الاولى للهجوم الذي استهدف في الرابع من كانون الثاني(يناير) الماضي قاعدة عسكرية في ناراثيوات جنوب البلاد.

وقال هذا المسؤول المكلف شؤون الجنوب إن الهجمات قد تحصل عبر زرع عبوات ناسفة في اماكن حساسة مشيرًا الى ان الاعتداءات التي كان يجري التخطيط لها ترمي الى منع الحكومة من ارسال تعزيزات الى الجنوب.

واضاف ان السلطات اطلعت على هذه المخططات من خلال الاستخبارات وعن طريق عمليات الاستجواب التي قامت بها مع عدد من المشبوهين.

واستنادًا الى المصدر نفسه فان ثلاث منظمات انفصالية محظورة في تايلاند قامت بتدريب 3500 ناشط خارج البلاد وخصوصا في ماليزيا واندونيسيا. واوضح ان عمليات الاستجواب كشفت ان انفصاليين كانوا يستعدون لاعلان دولة مستقلة في منطقة باتاني بعد الذكرى الاولى لهجوم كانون الثاني(يناير) 2004.

لكن عناصر اخرى في اجهزة الامن اشارت الى ان شن اعتداءات كبيرة في العاصمة بانكوك حيث يعيش قرابة عشرة ملايين تبدو غير محتملة وان اعمال العنف على ما يبدو كانت تقتصر على مقاطعات الجنوب وخصوصًا يالا وباتاني وناراثيوات. وقال المسؤول "ليس لديهم القدرة على شن هجمات في بانكوك".