أسامة مهدي من لندن : قالت لجنة" ميثاق منطلقات وثوابت النضال الليبي " إن تورط النظام في مؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز عمل ارهابي واشارت الى انها تجري اتصالات لعقد مؤتمر وطني للمعارضة الليبية من اجل تصعيد عملها المشروع لاقامة بديل دستوري ديمقراطي يحمي ويكفل جميع الحقوق والحريات للإنسان الليبي.

واضافت اللجنة التي تضم خمسة منظمات سياسة وعدة شخصيات معارضة في بيان ارسل الى " ايلاف " اليوم (الاحد) انها تتابع باهتمام إرهابية النظام المتأصلة التي تشكل تهديدا متوصلا للاستقراروالسلم الإقليمين ومن ذلك تورطه في مؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وتخبط سياسات النظام الخارجية المصرة على تطبيع العلاقات مع الدول الغربية " الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي " والتي رغم هدرها لإمكانيات وكرامة الدولة الليبية لم تنجح في حجب الحقيقة الدولية المتمثلة في أن النظام الليبي نظام مستبد وغير ديمقراطي وان الشعب الليبي محروم من حرياته الأساسية وحقوقه الإنسانية .

واشارت الى تفاقم ظاهرة الهجرة واللجوء إلى الدول الغربية بدوافع سياسية واقتصادية ومواصلة النظام لسياسة منع وملاحقة المعارضة في الداخل والخارج عبرأساليب جديدة قديمة تتأقلم مع الوضع الدولي الجديد وترهل وهرم النظام ومن مظاهره استهلاك رموز النظام وبروز صراع بين أطرافه، سوءا بين مراكز "قبيلة القذاذفة" الحاكمة أو بين أجنحته التقليدية .

واضافت إنها شكلت لجانا نوعية تتبع لجنة الميثاق هي: لجنة المؤتمرالوطني، ولجنة الاتصال بالمعارضين المستقلين، ولجنة تطوير عمل الميثاق، والتي باشرت أعمالها. وإنها في طور تشكيل اللجنتين السياسية والإعلامية وتواصل الجهود لعقد مؤتمر وطني للمعارضة من خلال إجراء الاتصالات والتنسيق بالخصوص مع الإطراف الوطنية المعنية ومساندتها وتشجيعها وانخراطها في الجهود المتراكمة للمعارضة الليبية لنشر وشرح "المعاناة الليبية" للعالم. وتضم لجنة "ميثاق منطلقات وثوابت وأهداف النضال الليبي" كل من: التحالف الوطني الليبي، والحركة الليبية للتغيير والإصلاح، والتجمع الجمهوري من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والمؤتمر الليبي للأمازيغية، والجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وعدد من المعارضين المستقلين.

كما عبرت اللجنة عن استغرابها من " مواقف بعض الحكومات الغربية والعربية المتناسية لمعاناة الشعب الليبي بسبب ديكتاتورية القذافي والمتنكرة لرسالة حقوق الإنسان والديمقراطية " ومن من مواقف الإعلام العربي " المحاصر لصوت معاناة الشعب الليبي ".

وفي ما يلي نص البيان :
في إطار نهج التشارك النضالي مع نضال شعبنا الليبي المكلوم في الداخل، وتلاحما مع المنفى المناضل ضد ديكتاتورية القذافي الفاسدة، ووفاء لشهداء ومعتقلي الملحمة الليبية، وتواصلا مع كل المهتمين بالمعاناة الليبية الممتدة منذ خمس وثلاثين سنة، وتصعيدا للمقاومة العادلة ضد ديكتاتورية القذافي الفاشية، تواصل "لجنة الميثاق" واجبها الوطني والإنساني تنفيذا لـ "ميثاق منطلقات وثوابت وأهداف النضال الليبي"، الصادر في 9 مايو 2003.

وفي هذا الإطار، وتأسيسا على:
متابعتها، وباهتمام ايجابي، تطورات القضية الليبية، والتي محورها معاناة الشعب الليبي المتزايدة، وبالأخص ضنك معيشة "الأسرة الليبية" التي يرهقها فساد النظام، الذي يتعمد إذلال الليبيين ماديا ومعنويا، مما زاد من درجة التبرم والرفض الشعبيين للنظام.
تفاقم ظاهرة الهجرة واللجوء إلى الدول الغربية بدوافع سياسية واقتصادية.
مواصلة النظام لسياسة منع وملاحقة المعارضة في الداخل والخارج، عبر أساليب جديدة قديمة تتأقلم مع الوضع الدولي الجديد.
ملاحظتها لترهل وهرم النظام، والتي من مظاهرها استهلاك رموز النظام. وبروز صراع بين أطرافه، سوءا بين مراكز "قبيلة القذاذفة" الحاكمة، أو بين أجنحته التقليدية.
انفضاح كمين "التصالح" مع أطراف في المعارضة، بإصرار النظام على تفريغ مطالب "الإصلاح" من محتواها، بتحويلها إلى مصالحات مصلحية فردية، أو بمماطلة وتسويف مطالب بعض التيارات المعارضة عبر استنزافها بحركات شكلية لا تلمس جوهر وأساس "المعاناة الليبية".
عجز النظام عن القيام بـ"الإصلاح الاقتصادي" الموعود، لانعدام ظروفه وشروطه بسيطرة المفسدين على كل مفاصل الدولة، بما فيها المؤسسات المتصدية لما يسمى بـ"الإصلاح الاقتصادي".
تخبط سياسات النظام الخارجية المصرة على تطبيع العلاقات مع الدول الغربية ( الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي)، والتي رغم هدرها لإمكانيات وكرامة الدولة الليبية، لم تنجح في حجب الحقيقة الدولية المتمثلة في أن النظام الليبي نظام مستبد وغير ديمقراطي، وان الشعب الليبي محروم من حرياته الأساسية وحقوقه الإنسانية.
إرهابية النظام المتأصلة تشكل تهديدا متوصلا للاستقرار والسلم الإقليمين، ومن ذلك تورطه في مؤامرة لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز.

فأن "لجنة ميثاق منطلقات وثوابت وأهداف النضال الليبي" تعلن عن:
مواصلة عملها المشروع من اجل إقامة بديل دستوري ديمقراطي يحمي ويكفل كافة الحقوق والحريات للإنسان الليبي.
إنها شكلت لجانا نوعية تتبع لجنة الميثاق، وهي: لجنة المؤتمر الوطني، ولجنة الاتصال بالمعارضين المستقلين، ولجنة تطوير عمل الميثاق، والتي باشرت أعمالها. وإنها في طور تشكيل اللجنتين السياسية والإعلامية.
الجهود قائمة لعقد مؤتمر وطني للمعارضة- كما هو وراد في إعلان الميثاق، ومن ذلك إجراء الاتصالات والتنسيق بالخصوص مع الإطراف الوطنية المعنية.
مساندتها وتشجيعها وانخراطها في الجهود المتراكمة للمعارضة الليبية لنشر وشرح "المعاناة الليبية" للعالم.
استغرابها من مواقف بعض الحكومات الغربية والعربية المتناسية لمعاناة الشعب الليبي بسبب ديكتاتورية القذافي، والمتنكرة لرسالة حقوق الإنسان والديمقراطية.
استغرابها من مواقف الإعلام العربي المحاصر لصوت معاناة الشعب الليبي.

و"لجنة ميثاق منطلقات وثوابت وأهداف النضال الليبي" إذ تؤكد سيرها في طريق النضال الوطني العادل والمشروع ضد ديكتاتورية القذافي، تعي طبيعة النضال الشاقة، وتعيد التزامها لبذل كل غالي ورخيص من تحرير الشعب الليبي المكبل.