علمت " إيلاف " من مصادر لبنانية منذ قليل ان لقاء الحريري وبري كل على انفراد مع الرئيس الأسد قد حسم لصالح ولاية جديدة لصالح الرئيس اللبناني إميل لحود خاصة بعد ان وافق الحريري على إجراء تعديل الدستور اللبناني دون ان يلزم أعضاء كتلته النيابية بالتصويت لصالح إعادة انتخاب لحود.وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعد اللقاء انه سيبقى في دمشق. وكان أعلن وزير الدولة اللبناني عبد الرحيم مراد ان الحريري لن يقبل بتولي رئاسة الحكومة الجديدة في حال تم التجديد لأنه لا ينسجم مع لحود.


وكان الرئيس لحود قد أعلن ان برنامجه السابق " متكامل على الصعيد الداخلي والاستراتيجي، لاسيما تجاه العلاقة مع سوريا وحماية المقاومة والموقف من الصراع العربي الإسرائيلي ورفض توطين الفلسطينيين والموقف من العراق ، وهذا يدخل كله في تطلعات سوريا تجاه لبنان الذي تربطه معها معاهدة الصداقة والأخوة التي تشمل الأمور السياسية والعسكرية والاقتصادية ".