وزير التربية الفرنسي يمتنع عن الادلاء باي تصريح قد
يعرقل المساعي لاطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين

باريس : اعلن وزير التربية الفرنسي فرانسوا فيون انه سيمتنع "عن الادلاء باي تصريح قد يعرقل مهمة الذين يفاوضون" من اجل اطلاق سراح الرهينتين الفرنسيي في العراق، والذين طالب خاطفوهما بالغاء قانون منع الحجاب في المدارس الرسمية في فرنسا.
واعتبر فيون الذي كان يرد على اسئلة المستمعين عبر اذاعة مونتي كارلو "ان الوضع في العراق مثير للقلق" وامتنع عن "اي تكهن" حول مصير الصحافيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو.
واشار الوزير الى ان "الحكومة معبأة كليا للتوصل الى اطلاق سراحهما وللتأكيد للخاطفين انهم اخطأوا وانهم لا يسعون وراء اهداف تدعم قضيتهم ايجابيا"، وكان قد اعلن امس الثلاثاء انه اجل مؤتمره الصحافي في مناسبة العودة المدرسية "الى تاريخ لاحق (..) بسبب الوضع الدولي".
وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جان فرانسوا كوبي اكد الاثنين ان قانون منع الرموز الدينية وبينها الحجاب، سوف يطبق كما كان مقررا نهار الخميس مع بدء العام الدراسي في فرنسا.
وانتهت مساء امس الثلاثاء المهلة الثانية التي اعطاها الخاطفون للحكومة الفرنسية لالغاء هذا القانون، في ظل معلومات متضاربة حول مصير الرهينيتين، وفي الوقت التي تبذل فيه باريس اقصى الجهود للحصول على اطلاق سراحهما.