نصر المجالي من لندن: كشف النقاب اليوم أن أميرة ويلز الراحلة الأميرة ديانا الزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز كانت على علاقة غير مشروعة مع حارسها الشخصي باري ماناكي الذي قتل في حادث مشبوه، وظهر شريط فيديو فجأة تعترف الأميرة فيه بتلك العلاقة وتشير بأصابع الاتهام إلى أجهزة الاستخبارات السرية بالتورط في مقتله بسبب تلك العلاقة.وقالت صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) البريطانية المتخصصة بفضائح المشاهير في المجتمع، إن مفوض عام الشرطة البريطانية السير جون ستيفنز يقود شخصيا التحقيقات حول مقتل ماناكي (39 عاما) في حادث دراجة نارية عام 1987 .وطالب مفوض الشرطة السير جون، محققي الشرطة، بإعادة التحقيق والتحري في مقتل الحارس الشخصي للأميرة الراحلة استنادا على ما جاء في شريط الفيديو الجديد الذي يحتوي على اعترافات منسوبة إليها في الحادث، ويقوم هؤلاء المحققين في الأساس بتحريات خاصة منذ أشهر في مقتل الأميرة ذاتها في حادث السيارة الشهير عام 1997في نفق باريسي مع عشيقها عماد الفايد نجل الملياردير المصري مالك محال هاروز اللندنية وفندق ريتز الباريسي.

وتقول المعلومات إن الشرطة البريطانية حققت في الأيام القليلة الماضية مع الشرطي السابق ستيفن بيل الذي كان يشارك ماناكي ركوب الدراجة (سوزوكي) حين ارتطمت بها سيارة من طراز (فورد فيستا) في منطقة ووفورد في شرقي لندن العام 87 وأدى الحادث إلى مقتل الحارس الشخصي، كما أنها الشرطة بدأت مطاردة لصاحبة السيارة نيكولا تشوب (ووقتها كانت 17 عاما، حيث غادرت إلى الولايات المتحدة منذ ذلك التاريخ لتبدأ حياة جديدة. وتشمل التحريات أيضا أرملة الحارس الشخصي، سوزان، التي تزوجت ثانية قبل سنوات، للوقوف على كل التفاصيل الدقيقة.

يذكر أن شريط الفيديو الجديد الذي كشف عن علاقة الأميرة باعترافها الصوتي، مع حارسها الشخصي، عثر عليه ضمن أشرطة كانت الشرطة صادرتها حين داهمت منزل كبير موظفي الأميرة الراحلة السابق بول بوريلل في العام الماضي، بعد أن اصدر كتابا يشرح فيه تفاصيل كثيرة عن حياة أميرة ويلز.

وبدأت الشرطة البريطانية منذ شهور تحريات خاصة أطلق عليها اسم (عملية باجيت) في مقتل الأميرة الراحلة وعماد الفايد، بناء على قرار من محكمة مدنية استنادا لشكوى تقدم بها الملياردير محمد الفايد أمام محكمة سكوتلندية وصولا إلى كشف الملابسات التي أدت إلى مقتل الإثنين معا وسائقهما.

و تقول صحيفة (نيوز أوف ذي وورلد) الشعبية الفضائحية، إن الأميرة الراحلة، حين تكشف السر الجديد من قبرها، فإنها كانت تعلم أن الشائعات كانت تطاردها من داخل القصر الملكي حول علاقتها المحرمة مع حارسها الشخصي ماناكي، وهو كان أب لاثنين من الأبناء، وهي تعتقد، حسب ما جاء في التسجيل الصوتي، أن حادث مقتله كان مدبرا من أجهزة استخبارات سرية.