سمية درويش من غزة: طالب وزيرا الأمن الداخلي والمواصلات الحكومة الإسرائيلية، المصادقة على تجنيد 500 حارس في المواصلات العامة في الدولة العبرية وذلك في محاولة للحد من العمليات الفدائية التي تستهدفها وتوقع مئات القتلى.
وقالت مصادر صحفية عبرية إن هذا الطلب جاء في أعقاب العملية الفدائية المزدوجة في بئر السبع، التي أدت إلى مقتل 16 إسرائيليا وجرح أكثر من مائة.
وتقدر تكلفة تجنيد 500 حارس آخر بنحو 13.3 مليون دولار.ويشار بهذا الصدد إلى أنه تم تجنيد 900 حارس من وحدات عسكرية مقاتلة حتى اليوم ليصل العدد إلى نحو 1400 ،ومع نهاية تجنيد حراس المواصلات العامة ستصل التكلفة السنوية إلى نحو 31 مليون دولار.
وقررت وزارة المواصلات إنه في بعض خطوط الباصات التي تعرف "ذات خطورة عالية"، سيرافق الحراس المسافرين حتى نهاية السفر ووصولهم إلى محطتهم النهائية.
وكان وزير الأمن الداخلي، جدعون عزرا، الذي تسلم مهامه بشكل مؤقت، خلفا لهنغبي، اليوم كان قد أطلق في اليوم التالي لعملية بئر السبع تصريحا عنصريا دعا من خلاله إلى تشغيل العرب البدو في الحراسة لأنهم "يستطيعون التعرف على الانتحاريين"، على حد تعبيره.
ويشار الى ان اسرائيل استخدمت كافة الطرق والوسائل الحديثة للتمكن من وقف الهجمات الفلسطينية الفدائية ضد اهدافها داخل العمق الصهيوني وكان من بين الطرق التي نادى بها مجموعة من المتشددين اليهود الي استخدام شحم الخنزير في اكياس وتعليقها داخل الحافلات الاسرائيلية لاعتقادهم بانها ستمنع الاستشهاديين من القيام بهجماتهم ويدلل ذلك على عجز دولة الاحتلال ولاسيما حكومة ارئيل شارون من الايفاء بوعودها التي وعدت بها الشارع الإسرائيلي أبان حملتها وهي توفير الأمن والطمأنينة للسكان لليهود ،وانه من الضروري الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية لوقف حمام الدم .
- آخر تحديث :
التعليقات